الرئيسية » الاخبار »   05 آب 2013  طباعة الصفحة

"حماية المستهلك" تدعو إلى إنجاح مهرجان رام الله للتسوق وتستهجن رفع أسعار الملابس والحلويات

 

 
 
 

البيرة ـ "الأيام": دعت جمعية حماية المستهلك في محافظة رام الله والبيرة، امس، التجار والمواطنين والفعاليات إلى انجاح مهرجان رام الله للتسوق 2013، والذي سيتواصل على مدار شهر آب الجاري، وسيشمل ثلاثمائة محلات تجارية متنوعة التخصصات في مدينة رام الله تقوم بتقديم عروض اسعار وتخفيضات.
وأكدت الجمعية انها شريك اساسي في فعاليات هذا لمهرجان من منطلق قناعتها أن رام الله مصيف محافظات الضفة الغربية، وتنظم فيها فعاليات ثقافية وفنية وفكرية متنوعة، الأمر الذي يؤهلها لانجاح مهرجان التسوق لهذا العام في دورته الاولى، وما يترافق معه من فعاليات خصوصا مهرجان "وين ع رام الله" وفعاليات مرافقة.
ودعت الجمعية الصناعيين والموردين إلى المساهمة الفاعلة في انجاح هذا المهرجان، باعتباره فرصة لتشجيع الصناعات الفلسطينية وتشجيع دور المستورد المعروف في فلسطين، والذي يحقق ستقلالية السوق الفلسطينية عن السوق الإسرائيلية، بحيث يتم تنظيم حملات تسويقية واسعة في هذا المهرجان ويتم التركيز على مواسم مثل العودة إلى المدارس والجامعات والتركيز على سوق القرطاسية والحقائب والزي الموحد، ليكون هذا المهرجان حقيقة هادف إلى تشجيع المنتجات الفلسطينية والمنتجات المستوردة عبر وكيل معروف.
وقالت احلام العبد، نائب رئيس جمعية حماية المستهلك في المحافظة: ان الجمعية على تواصل مع قطاعات مختلفة بهدف انجاح المهرجان وتحقيق تنوع تخصصات المشاركين فيه لضمان حق الاختيار للمستهلك الفلسطيني وضمان الجودة العالية، مشيرة أن الجمعية ستقوم بتوزيع نشرات وجولات مكثفة من أجل متابعة انجاح هذا المهرجان على قاعدة الشراكة مع بلدية رام الله والغرفة التجارية الصناعية في المحافظة.
من جهته، قال محمد شاهين، مسؤول وحدة الشكاوى في الجمعية: إنها تلقت عدد من الشكاوى اعتبارا من 22/7 حتى 4/8/2013، حيث تلقت الجمعية 36 شكوى بخصوص المبالغة في اسعار الدجاج، حيث وصل إلى 22 شيكلا وفي الايام الثلاثة الاوائل من شهر آب عاد إلى 21 شيكلا في غالبية المحلات باستثناء المحلات البعيدة عن مركز المنارة والمحلات التي تقدم الدواجن كخدمة ثانوية بقيت تبيع بين 22 – 23 شيكلا.
كما تلقت الجمعية ايضا 19 شكوى بخصوص مبالغة في اسعار الحلويات المتعلقة في شهر رمضان المبارك والحلويات التي تجهز خصيصا لعيد الفطر، مثل الكعك والمعمول، وركزت الشكاوى أن اصحاب هذه المحلات يقومون بالاتفاق الجماعي على توحيد الاسعار بصورة تؤثر سلبيا على امكانية المستهلك الفلسطيني في الاختيار والشراء، خصوصا أن بعض حلويات رمضان هي حلويات سعبية تستهدف الفقراء ومحدودي الدخل.
وتلقت الجمعية شكاوى جماعية من أسر وأحياء عبر اعضاء مجلس الإدارة ومتطوعيها بشأن ارتفاع حاد في اسعار الملابس، وخصوصا ملابس الاطفال والعمر المحير.
وأضاف شاهين: إن هذه الشكاوى تتكرر في كل عام وطالبنا الحكومة الفلسطينية بوضع ضوابط عملية لمثل هذه الحالة ا أن السقف السعري استثنى الملابس والخضار والفواكه والحلويات، رغم انخفاض اسعار مدخلات الانتاج في الحلويات مثلا، سواء انخفاض اسعار السكر وغاز الطهي والدقيق معظم محلات الحلويات في محافظة رام الله والبيرة لا تستخدم عمالة كثيفة ومعظم ايجارات محلاتهم ايجارات قديمة وليست من الايجارات والخلوات الصاروخية.
من جهة اخرى، دعت الجمعية المستهلكين إلى ممارسة حق الاختيار والبحث عن السعر الانسب وترك ما يرتفع سعره للتأثير عليه انخفاضا، ودعت إلى مراجعة وطنية شاملة لموضوع الاسعار في السوق الفلسطينية بحيث تتحرك الكتل البرلمانية بفاعلية ومؤسسات المجتمع المدني والاعلام لاسناد موقف الجمعية من ارتفاع الاسعار وضرورة خفضها.