محافظ بيت لحم يجتمع باعضاء مجلس العنب لبحث آليات تسويق منتجاتهم
4
اجتمع محافظ بيت لحم بمجلس العنب بحضور مديرة الزراعة صافيناز بدر واعضاء من بلدية بيت لحم واعضاء مجلس العنب الممثل برئيسه يوسف صلاح، وذلك للبت في اليات تسويق منتجات الخضار والفواكه للمزارعين وأمكنة التسويق داخل اسواق بيت لحم.
كما شرح يوسف صلاح واقع الحال والمعاناة التي تمر على المزارعين اليومية في تسويقهم لمنتجاتهم داخل مدينة بيت لحم، ونقلهم كثيرا في امكنة متنوعة كل مرة دون وجود مكان واحد ثابت لهم والاشارة الى أن المنتجات تلك هي كميات بسيطة ومواسم محددة لكل منتج يريد المزارع بيعها في مناطق بيت لحم وشوارعها، لعدم مقدرة المزارع العودة بباقي المنتج لقلته والتي لاتشابه بضائع التجار الكثيرة والمتنوعة واصحاب المحال.
كما أكد صلاح على ضرورة اهتمام بلدية بيت لحم بقضيتهم وسماع همومهم؛ وذلك لان المزارع الفلسطيني الحاضر الى الاسواق صباحا هو من المناضلين في ارضه التي يحاول الاحتلال يوميا عمل الاستفزازات لطردهم والاستيلاء عليها.
من جهته اشار المحافظ حمايل الى ان اهتمامه الرئيسي يتمثل بتعزيز دور المزارع وتسهيل تسويقه لبضاعته، مؤكدا أن من يقوم بعكس ذلك وعرقلته لاينتمي لفلسطين واهلها وذلك على صعيد جميع المحافظات، وان الفلاح اذا ضاع ضاعت الارض الفلسطينية.
واوضح حمايل ضرورة عمل المزارعين لكتب توجه للزراعة وذلك في تاريخ نضج الخضار والفواكه وتواريخ انتهائها، وذلك لمعرفة الحاجة الداخلية للمحافظات من المنتجات، ولمنع اي منتج آخر مشابه لدخول الاسواق من خارج اراضي السلطة الفلسطينية، وللاكتفاء بالمنتج ولضمان اسعاره التي تلائم المواطن، مؤكداً على أن من يخالف أو يستهتر بالسوق الفلسطيني ومحاولته لخداع القانون سيتم محاسبته.
وعلى صعيد الامكنة والمواقع التي تلائم المزارعين وبناءا على موافقتهم، اكد حمايل على تجهيز الساحة المقابلة للسوق القديم ليتواجد بها المزارعون واخلائها من السيارات ومطالبته لبلدية بيت لحم عمل المظلات والنظافة لتستوعب عددا كبيرا منهم، وقسم اخر يستطيع استخدام ساحة حنضل كخيار اضافي والاشارة الى تجهيز الساحة في القريب للوحدات الصحية والاشارة الى وجود ساحتين في السوق المركزي لتلبي الحاجة الكاملة.
وفي نهاية الاجتماع عبر المزارعون ومن خلال مجلس العنب عن سعادتهم بهذه الخطوات العملية والبت السريع في قضيتهم واهتمام المحافظ حمايل اللامتناهي بشريحة المزارعين وتسهيل الطرق لبيعهم المنتجات.
كما شرح يوسف صلاح واقع الحال والمعاناة التي تمر على المزارعين اليومية في تسويقهم لمنتجاتهم داخل مدينة بيت لحم، ونقلهم كثيرا في امكنة متنوعة كل مرة دون وجود مكان واحد ثابت لهم والاشارة الى أن المنتجات تلك هي كميات بسيطة ومواسم محددة لكل منتج يريد المزارع بيعها في مناطق بيت لحم وشوارعها، لعدم مقدرة المزارع العودة بباقي المنتج لقلته والتي لاتشابه بضائع التجار الكثيرة والمتنوعة واصحاب المحال.
كما أكد صلاح على ضرورة اهتمام بلدية بيت لحم بقضيتهم وسماع همومهم؛ وذلك لان المزارع الفلسطيني الحاضر الى الاسواق صباحا هو من المناضلين في ارضه التي يحاول الاحتلال يوميا عمل الاستفزازات لطردهم والاستيلاء عليها.
من جهته اشار المحافظ حمايل الى ان اهتمامه الرئيسي يتمثل بتعزيز دور المزارع وتسهيل تسويقه لبضاعته، مؤكدا أن من يقوم بعكس ذلك وعرقلته لاينتمي لفلسطين واهلها وذلك على صعيد جميع المحافظات، وان الفلاح اذا ضاع ضاعت الارض الفلسطينية.
واوضح حمايل ضرورة عمل المزارعين لكتب توجه للزراعة وذلك في تاريخ نضج الخضار والفواكه وتواريخ انتهائها، وذلك لمعرفة الحاجة الداخلية للمحافظات من المنتجات، ولمنع اي منتج آخر مشابه لدخول الاسواق من خارج اراضي السلطة الفلسطينية، وللاكتفاء بالمنتج ولضمان اسعاره التي تلائم المواطن، مؤكداً على أن من يخالف أو يستهتر بالسوق الفلسطيني ومحاولته لخداع القانون سيتم محاسبته.
وعلى صعيد الامكنة والمواقع التي تلائم المزارعين وبناءا على موافقتهم، اكد حمايل على تجهيز الساحة المقابلة للسوق القديم ليتواجد بها المزارعون واخلائها من السيارات ومطالبته لبلدية بيت لحم عمل المظلات والنظافة لتستوعب عددا كبيرا منهم، وقسم اخر يستطيع استخدام ساحة حنضل كخيار اضافي والاشارة الى تجهيز الساحة في القريب للوحدات الصحية والاشارة الى وجود ساحتين في السوق المركزي لتلبي الحاجة الكاملة.
وفي نهاية الاجتماع عبر المزارعون ومن خلال مجلس العنب عن سعادتهم بهذه الخطوات العملية والبت السريع في قضيتهم واهتمام المحافظ حمايل اللامتناهي بشريحة المزارعين وتسهيل الطرق لبيعهم المنتجات.