المواطن خالد الصيفي قال لـ"معا" ان هذه المزرعة التي تُعد من أكثر مزارع تربية الدواجن تطورا والمقامة على مساحه 600 متر مربع، كلّفت ما يقارب النصف مليون شيقل، وانه بالرغم من ذلك فإن المزارعين الفلسطينيين لا يتلقون الدعم المطلوب من وزارة الزراعة الفلسطينية سوى ارشادات ومعلومات.



واشار الصيفي انه ذهب الى دائرة البيطرة بنابلس بعد ان اصاب الدواجن في مزرعته مرض ما لفحصها وتحديد المرض حتى يستطيع اعطاء الدواء المناسب للدواجن، ولكن بعد مرور سبعة ايام لم تظهر النتيجة، والمشكلة الكبرى كما يقول ان الدائرة لم تنقل الدواجن لفحصها بالعروب بسبب عطلة السيارات في الدائرة، قائلا أنه لو اخبروه بذلك لقام بنفسه بنقل العينات.

واتهم الصيفي المسؤولين بالتقصير بالقضية التي تسببت بموت الاف الدواجن في المزرعة حيث قدرت الخسائر بأكثر من 50 الف شيقل حتى اللحظة والمرض ينتشر بين الدجاج.



دائرة البيطرة بنابلس قالت على لسان الدكتور رياض زهد مدير الدائرة لـ"معا" :" نعم لا يوجد لدينا سيارات لنقل الدجاج فلدينا سيارتين واحدة مصابة بعطل كامل والاخرى لا نستطيع التحرك بها خارج نابلس لانها تحتاج الى صيانة في الاطارات، والمسؤولين يعرفون ذلك كما قال على الرغم أن دائرة البيطرة بنابلس تقدم خدمات لكافة المزارعين في منطقة شمال الضفة الغربية".

واكد زهد أنه على الرغم من ذلك فإن الدائرة قامت بفحص العينات التي جلبها الصيفي الى دائرة البيطرة، وتبين بأنه قد اعطى الدجاج دواء، وهذا لا يجوز قبل اجراء الفحص، مؤكدا بأنه قد طلب من الصيفي اعطاء الدجاج عدد من الادوية نافيا التقصير في ذلك، قائلا موضوع الفحص بالعروب خارج عن ارداتنا بسبب تعطل السيارات.



وناشد الصيفي الرئيس محمود عباس ورئيس الوزراء فياض ووزير الزراعة بتقديم المساعدة للمزارعين حتى يتمكنوا من الصمود في وجه المنافسة الحقيقية مطالبا بتعويضات مالية للخسائر.