اثناء الاجتماع 

بالتعاون مع جمعية عارورة الخيرية.
وأوصى المشاركون "بضرورة توسيع حملة التوعية لجودة المنتجات الفلسطينية وخضوعها للرقابة من عديد الجهات الرقابية الرسمية في الوقت الذي لا تخضع فيه المنتجات الإسرائيلية لذات الفحوص وتمنح ميزة تنافسية على المنتجات الفلسطينية في المواصفة ومدة الصلاحية وضرورة معالجة هذا الأمر". 
ودعوا جهات الاختصاص الرسمية إلى ايلاء اهتمام أكبر لدعم جمعية حماية المستهلك الفلسطيني في كافة المحافظات ووقف محاولات البعض لاستخدام الجمعية لأهداف شخصية بعيدة عن حماية المستهلك ودعم المنتجات الفلسطينية.
وافتتح اللقاء بكلمة الجمعية القتها رانية الخيري أمين سر جمعية حماية المستهلك الفلسطيني في محافظة رام الله والبيرة اعلنت خلالها " اطلاق حملة صيف فلسطين من خيرات بلادي، ونخصص هذه الحملة في موسم الصيف لحث المستهلك الفلسطيني والتاجر على تشجيع المنتجات الفلسطينية الصيفية من البوظة والعصائر والمياه المعدنية واللبن آب والمثلجات، وهذا ليس من باب انها فقط فلسطينية بل لأننا نتحدث عن منتجات عالية الجودة وذات السعر المنافس وتشغل ايدي عاملة وتقدم مسؤوليتها الاجتماعية".

"ان جوهر رسالة الجمعية ومهامها تشجيع المنتجات الفلسطينية بالموازة مع حماية حقوق المستهلك "
واضافت الخيري "أن جوهر رسالة الجمعية ومهامها تشجيع المنتجات الفلسطينية بالموازة مع حماية حقوق المستهلك وتوعيته بحقوقه وآليات تقديم الشكاوى ولقد اطلقنا عديد الحملات خلال هذا العام حول محاربة الاغذية الفاسدة والمنتهية الصلاحية وضرورة ايقاع اقصى العقوبات بحق مروجيها، وعقدنا سلسلة نشاطات لاثبات جودة المنتجات الفلسطينية، واطلقنا حملة لجعل مشتريات دولة فلسطين من المنتجات الفلسطينية، وتوجت بعقد مؤتمر المستهلك الفلسطيني في آذار برعاية ومشاركة الدكتور سلام فياض رئيس الوزراء".
والجدير بالذكر أن هذه الحملة تطلق للعام الرابع على التوالي بالشراكة مع شركة المشروبات الوطنية وشركة بوظة الارز وتشرف عليها الجمعية ومؤسسة الراصد الاقتصادي.
وأشار زاهي عنبتاوي مدير عام شركة مصنع بوظة الارز إلى "مراعاة الارز لمعايير الجودة حسب المواصفة الفلسطينية وحسب المعايير العالمية للجودة الأمر الذي وسع حصتنا السوقية من جهة وساعدنا على التوسع في الاسواق العربية نتيجة لجودة المنتجات".

"أن ما نحن بصدده هو قصة نجاح واضحة "
واعتبر عنبتاوي :"أن ما نحن بصدده هو قصة نجاح واضحة بدأ مصنع الارز كمصنع للثلج ومن ثم تطور باتجاه مصنع للاسكيمو وها نحن اليوم نتوسع باصناف متنوعة حققت منافسة عالية في عدد من الاسواق، وما يهمنا هو رضا المستهلك الفلسطيني بشكل اساسي ونضع سلامة وصحة المستهلك في اهتمامنا في كافة مراحل الانتاج".
وشكر عنبتاوي جمعية المستهلك والراصد الاقتصادي الذين واظبوا على اطلاق حملة صيف فلسطين من خيرات بلادي وشكر اهالي عارورة على استضافتهم لهذا النشاط.
من جهته أشار علاء العيساوي مدير العلاقات العامة في شركة المشروبات الوطنية إلى "حرص الشركة على معايير الجودة وتقديم منتج عال الجودة، خصوصا أن شركتنا حصلت على الجائزة الذهبية على مستوى الشرق الاوسط لتميزها في الانتاج".
وأشار إلى "اهتمام الشركة بالتفاعل مع نشاطات حملة صيف فلسطين من خيرات بلادي للعام الرابع على التوالي، إلى جانب ممارستها للمسؤولية الاجتماعية بشكل واسع ضمن معايير معتمدة لدى الشركة".
وفتح باب النقاش مع الجمهور حيث خرج اللقاء بعدد من التوصيات ابرزها الاهتمام العالي برغبتهم بالتطوع في إطار جمعية حماية المستهلك الفلسطيني في المحافظة وتوسعة نشاطاتها لتشكل عنصر ضاغط على صناع القرار والصناعين للحفاظ على حقوقهم بالجودة والسعر المنافس وانفاذ القانون ضد مروجي الاغذية الفاسدة. 
وأوصى المشاركون "بضرورة ايلاء أهمية خاصة لزيت الزيتون من خلال تسهيل عملية التسويق وعدم ترك المزارعين لوحدهم تتراكم لديهم كميات كبيرة من الزيت تسبب لهم خسائر وتدفعهم لترك الاهتمام بشجرة السماء".
وشددوا على "ضرورة عدم ترك تحديد الاسعار للشركات الكبرى دون تدخل من وزارات الاختصاص، وركزوا على ضرورة تخفيض اسعار الاتصالات والانترنيت والاتصالات الخلوية وضورة مراقبة عمل هذه الشركات والزامها بالتعليمات الصادرة عن وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات لحين انشاء هيئة تنظيم قطاع الاتصالات".
وطالبوا الشركات الفلسطينية بالتركيز على جودة الثلاجات التي توزع من قبلهم بحيث تحافظ على جودة المنتجات وتوعية التجار لحسن استخدام هذه الثلاجات حرصا على سلامة المستهلك الفلسطيني وجودة المنتجات.
وتم تشكيل لجنة متابعة للتوصيات من قبل جمعية حماية المستهلك الفلسطيني في المحافظة وممثلي فعاليات عارورة وعبوين ومزارع النوباني.