الرئيسية » الاخبار »   11 أيلول 2012  طباعة الصفحة

الجمعية تستنكر الاعتداء على بلدية الخليل والممتلكات العامة

 لخليل 10-9-2012 وفا- استنكرت فعاليات محافظة الخليل، الاعتداء الذي جرى على مؤسسات عامة بالمحافظة اليوم الاثنين، وعلى رأسها بلدية الخليل.

وفي هذا السياق، استنكر رئيس جمعية حماية المستهلك الفلسطيني صلاح هنية الاعتداء على بلدية الخليل 'التي تعرضت للاعتداء والتكسير بصورة تدعو للقلق، ويجب أن يتم اتخاذ الإجراءات الرادعة لعدم تكرارها'، محذرا من الآثار المترتبة على الاعتداء على مؤسسات عامة.

وأكد، في بيان صحافي، موقف الجمعية الثابت بضرورة 'اتخاذ الحكومة إجراءات سريعة لمواجهة موجة غلاء الأسعار، من ناحية خفض أسعار المحروقات وبشكل خاص الغاز للاستخدام المنزلي والسولار والكاز، والإعلان عن الأسعار الاسترشادية بقرار حكومي يترافق مع فرق رقابة ضمن قانون عقوبات رادع، وخطوات للتركيز على الجودة وتفعيل عمل مؤسسة المواصفات والمقاييس الفلسطينية، وإطباق المواصفة الفلسطينية على جميع ما يورد للسوق الفلسطيني'.

وشدد على أهمية موقف القطاع الخاص، خصوصا الموردين والمتعاقدين مع السلطة الوطنية، 'ورغم ارتفاع حجم مديونيتهم على السلطة إلا أنهم استمروا بالتوريد للسلطة رغم الأزمة المالية القائمة'.

واعتبر أن الوضع الراهن 'يتطلب الانخراط في أوسع حملة وطنية لتشجيع ودعم المنتجات الفلسطينية عالية الجودة والسعر المنافس، على أن تبادر الحكومة بسلسلة إجراءات لتشجيع هذا المنتج وبشكل خاص العودة للالتزام بالقرار السابق عن الحكومة بمنح الأفضلية للمنتجات الفلسطينية في العطاءات والمشتريات الحكومية'.

كما استنكر مجمع النقابات المهنية بمحافظة الخليل الاعتداء الذي على مبنى بلدية الخليل 'من قبل بعض العابثين في مقدرات شعبنا وممتلكاته العامة'.

وقال، في بيان صحافي، إنه 'في هذه المرحلة التي يعيش فيها شعبنا أياماً حرجه وتزداد فيها الضغوطات والصعوبات التي طالت مختلف مناحي الحياة وارتفاع الأسعار في مختلف القطاعات، وفي ظل الظروف السياسية الحرجة نؤكد وقوفنا إلى جانب أبناء شعبنا في كافة مطالبهم العادلة من أجل تحسين ظروفهم الحياتية ودعم رباطهم في وجه الاحتلال الغاشم، كما نؤكد أننا في مجمع النقابات المهنية ندعم حرية الرأي والتعبير لكافة أطياف شعبنا عن مواقفهم بطرق سلمية بناءة'.

ويشار إلى مجمع النقابات المهنية في محافظة الخليل يضم نقابات: المهندسين، والأطباء، والصيادلة، وأطباء الأسنان، والأطباء البيطريين، والمهندسين الزراعيين، والمحامين.

كما استنكرت نقابة العاملين في بلدية الخليل الاعتداء على البلدية، مطالبة مواطني المحافظة باستنكار هذا العمل والوقوف أمام هذه الأعمال المرفوضة.

وقالت، في بيان صحافي، إنه 'في الوقت الذي تعمل فيه أطقم البلدية بكل طاقاتها ليلا ونهارا لتقديم الخدمات لمواطني مدينتنا مدينة جد الأنبياء إبراهيم الخليل عليه السلام، وفي الوقت الذي تمثل فيه البلدية القلب الدافئ والأذن الصاغية لمطالب شعبنا في هذه الظروف السياسية والاقتصادية العصيبة التي نمر بها، فوجئنا وإذ بفئة خارجة عن القانون وعن قيم وعادات وتقاليد هذه المدينة العزيزة بأهلها تهاجم مبنى البلدية وكأنها مدفوعة أو محرضة من جهة مشبوهة قصدها التخريب أو إفساد الهدف من هذه الاحتجاجات المتمثل بالمطالبة بحياة كريمة وتأمين لقمة العيش بكرامة'.

 وتساءلت النقابة، في بيانها، 'عن القصد من تحطيم زجاج الإطفائية وهي متجهة لتقديم الإغاثة لأحد منازل المدينة؟.'

وأكدت أن 'هذا العمل لم يتجاوز فئة محدودة ومدفوعة'، معلنة إنها ستقف جميعا وصفا واحدا لحماية مؤسستنا والحفاظ على رسالتها ودورها الريادي في تقديم الخدمات لمواطني المدينة، و'لن نسمح ونحن نمثل كافة عائلات وشرائح المجتمع في المدينة بأن يتم المساس بأي من ممتلكاتها'، مناشدة الجميع الالتزام بالاحتجاجات الحضارية المشروعة والابتعاد عن المظاهر البعيدة كل البعد عن ثقافة مجتمعنا وقيمه.