الرئيسية » الاخبار »   22 آب 2012  طباعة الصفحة

غالبية زوار PNN يعتقدون أن رقابة السوق كانت سيئة والاقتصاد ترد: أحلنا 700 مخالفة للقضاء

 

PNN- اظهر استطلاع شبكة فلسطين الاخبارية أن الغالبية من  متصفحي موقع الشبكة الالكتروني باللغة العربية يرون ان الاجراءات الرقابية الفلسطينية على الاسواق الفلسطينية لم تكن بالمستوى المطلوب وإنما كانت رقابة سيئة إذ وصل عدد المصوتين على هذا البند حوالي 71.8%.

كما رات نسبة غير بسيطة من المشاركين في الاستطلاع ان هذه الاجراءات الرقابية لا تغير شيئا على جودة المنتجات الموجودة في الاسواق حيث صوت ما نسبته 17.3% لهذا البند، بينما اعتقد
7.5% ان الاجراءات الرقابية الفلسطينية على الاسواق هي اجراءات جيدة، فيما صوت ما نسبته - 3.4% فقط لبند ان هذه الاجراءات تعتبر ممتازة.

هذا وتؤكد الشبكة انها تعتمد اسلوبا مهنيا لا يسمح بالتصويت اكثر من مرة مع الاشارة الى ان هذا الاستطلاع يعكس راي زوار الموقع باللغة العربية.

ظروف اقتصادية صعبة
بدوره أشار وكيل وزارة الاقتصاد عبد الحفيظ نوفل إلى أن رمضان والعيد فد جاءا في ظروف اقتصادية في غاية الصعوبة منها ارتفاع حاد في أسعار السلع الرئيسية في العالم بدءاً من الزيوت والحبوب واللحوم وجميع هذه المشتقات وذلك كله بسبب الأزمة المناخية التي ضربت الولايات المتحدة وروسيا وأستراليا مما انعكس بشكل واضح على الأسواق.

وأضاف نوفل: "حاولت وزارة الاقتصاد عمل أفضل ما لديها في هذا الموضوع لكننا لا نتدخل في التسعيرة كما يظن المواطن وإنما نتدخل في ضرورة إشهار الأسعار وعدم وجود احتكار والـتاكد من وجود السلع في السوق".

وأكد نوفل أن هذا العام شهد ارتفاعاً مضطرداً في أسعار السلع الرئيسية فاقت الأعوام الماضية مشيراً إلى أن الوزراة بطواقمهما قد أحالت حوالي 700 مخالف إلى القضاء إضافة إلى إغلاق عدد من المحال التجارية المخالفة.

وأضاف نوفل: "بالمجمل كان الوضع تحت السيطرة بالرغم من ارتفاع الأسعار التي جعلت المواطن يعتقد أن الرقابة كانت سيئة".

عدم رضى
في حين أشار المحلل الاقتصادي نصر عبد الكريم أن هذه النتيجة تعكس عد رضى المواطنين على مستويات الأسعار نفسها، لكنه لا يعكس بالضرورة موقف المواطنين على الرقابة الحكومية على الأسعار إذ أن هاتين المسألتين مرتبطتين مع بعضهما البعض فإذا لم تستطع هذه الرقابة أن تكبح جماح الأسعار على صعيد ارتفاعها المتكرر وغير المبرر أحياناً فإن الرقابة لم تحقق أغراضها بالنسبة للمواطن الذي لن يفرق بين فعالية الرقابة والنتيجة التي آلت إليها.

وأكد عبد الكريم أن المواطن ليس بالضرورة على علم بالجهد الذي بذلته وزارة الاقتصاد لأنه لا يرى سوى النتيجة وهي تتمثل في ارتفاع الأسعار بتزايد وتباينها وبالتالي فإن الاستطلاع يعبر عن موقف المواطن من هذا الارتفاع.

هذا وطرحت الشبكة استطلاعا جديدا حول اثر حملات المقاطعة الرسمية والاهلية لمقاطعة المنتجات الاسرائيلية ومدى نجاحها في اعقاب ما عرف بالتسهيلات الاسرائيلية لدخول الفلسطينيين للقدس واسرائيل وحجم المشتريات الفلسطينية من مراكز التسوق الاسرائيلية ويدعو الاستطلاع الجديد المواطن الفلسطيني للاجابة على سؤال مفاده: برايك اجتياح الفلسطينيين لمراكز التسوق في اسرائيل خلال رمضان يثبت ثلاث اجابات هي

فشل ذريع لحملات المقاطعة الفلسطينية للمنتجات الاسرائيلية والقائمين عليها

حملات المقاطعة هي حملات صورية ودعائية وليست جدية وذات فاعلية

جهل فلسطيني بالاهداف الاسرائيلية الاقتصادية والسياسية