الرئيسية » الاخبار »   11 تموز 2012  طباعة الصفحة

الجمعية تبحث الجاهزية السوقية خلال شهر رمضان المبارك

  

8/7/2012– دعا المشاركون في اللقاء المفتوح حول ( الجاهزية والاستعدادات في السوق الفلسطيني لشهر رمضان المبارك) الى ضرورة مراعاة التجار الاوضاع الاقتصادية للمستهلك الفلسطيني خلال الشهر الفضيل، في ضوء تراجع القدرة الشرائية للمستهلك الفلسطيني وعدم صرف الرواتب لغاية الان.

وكانت جمعية حماية المستهلك الفلسطيني وبالتعاون مع الغرفة التجارية الصناعية في محافظة رام الله والبيرة قد عقدت لقاء للتنسيق بخصوص جاهزية السوق لاستقبال شهر رمضان المبارك، بمشاركة عدد من التجار والصناعين وممثلي شركات الخدمات واصحاب المطاعم.

وطالب المشاركون اتحاد الصناعات الغذائية الفلسطينية إلى عدم اقتصار الخصومات على صناعاتهم بمناسبة شهر رمضان فقط في محافظة نابلس ضمن معرضهم التسوقي دون بقية محافظات الضفة الغربية التي تعاني من اوضاع اقتصادية صعبة ايضا.

وكان اللقاء قد افتتح بكلمة رئيس الغرفة التجارية الصناعية في المحافظة خليل رزق الذي اكد على ضرورة تشجيع المنتجات الفلسطينية عالية الجودة والسعر المنافس، دعايا الصناعين إلى الترويج لمنتجاتهم عبر الاعلان والتعريف ضمن آليات التسويق الحديث، وضرورة التزام التاجر بنسبة ربح معقولة وعدم المبالغة في الاسعار واشهار الاسعار.

وناشد وزارة الاقتصاد الوطني بضرورة التشدد بخصوص تزوير الماركات والعلامات التجارية بصورة تضر بالمستهلك والاقتصاد الوطني.  وأشار أن الغرفة والجمعية بصدد حملات توعية ميدانية في الاسواق لحث التجار على حماية المستهلك وحث المستهلك على حماية الصناعة الفلسطينية.

واشار صلاح هنية رئيس جمعية حماية المستهلك الفلسطيني إلى أهمية حماية حقوق المستهلك في رمضان خصوصا أن الشكاوي تتوالى بخصوص الارتفاع باسعار السلع الاساسية الأمر الذي يزيد من اعباء المستهلك في ظل اوضاع اقتصادية صعبة وعدم صرف الرواتب لغاية الان، حيث ان المواسم ستتوالى على مدار الشهرين القادمين من رمضان والاعياد وبداية العام الدراسي.

وأكد على ضرورة عدم وقوع تفاوت بالاسعار يشير إلى تغول بالاسعار في السوق الفلسطيني ومراعاة طرح عروض من قبل الصناعات ومن قبل التجار بحيث يتم توفير سلعة بسعر مناسب للمتهلك، وناشد التجار عدم رفع الاسعار لأي سبب كان، وهذا يشمل تجار الخضار والفواكه والمطاعم.

واشار محمد الصوص من شركة البان حمودة عن حرص مصانع الالبان بطرح عروض اسعار خلال شهر رمضان رغم ارتفاع مدخلات الانتاج.

وشاركه الرأي عبد الله دواد من شركة مطاحن القمح الذهبي بخصوص العروض للمستهلكين بحيث نضمن وصولها للمستهلك الفلسطيني مباشرة.

 

ودعا المشاركون ايضا شركات الخدمات منها الاتصالات والاتصالات الخليوة والكهرباء المياه إلى تقديم عروض تحفيزية في رمضان اسوة بالصناعات والموردين وذلك اكراما للمستهلك في شهر رمضان.

وشدد المشاركون على رفض التعاطي مع اسواق المستوطنات من قبل بعض المستهلكين الفلسطينين بحثا عن الاسعار المنخفضة، واعتبار ذلك مخالفة لقانون مقاطعة منتجات المستوطنات بمرسوم رئاسي بقانون.

ودعا المجتمعون وزارة الاقتصاد الوطني ووزارة الصحة تفعيل الرقابة على الاسواق في رمضان بطريقة قانونية ومنظمة وتدارك السلبيات التي وقعت في رمضان الماضي وزيادة المهنية في الرقابة كونها مهنة لها اصولها.

وناشد المشاركون التجار إلى عدم التعاطي مع البضائع المزورة والمقلدة التي تضر بالمستهلك الفلسطيني وتضر بالاقتصاد الوطني.

ودعا المشاركون إلى ضرورة اطلاق مبادرة في رمضان عنوانها ( لنجعل موائدنا في الشهر الفضيل من المنتجات الفلسطينية عالية الجودة والسعر المنافس.