أكد وزير الزراعة وليد عساف، أن وزارته تسعى لتوفير البيئة المناسبة للمنتجات الزراعية الفلسطينية للمنافسة بالسعر والجودة، حرصا على المزارع الفلسطيني وصموده، وحقوق المستهلك الأساسية.

وقال عساف، خلال لقائه بمجلس العنب والفواكه الفلسطيني، بحضور جمعية حماية المستهلك، ودائرة التسويق الزراعي في الوزارة، اليوم الاثنين، إن حماية السوق الفلسطينية من منتجات المستوطنات أمر لا نقاش فيه.

وأضاف أن الوزارة بصدد إصدار 'الرزنامة' الزراعية لتحديد مواعيد الإنتاج والتسويق للمحاصيل الزراعية، الأمر الذي يسهل علينا دعم المنتجات الزراعية الفلسطينية وتوفير فرص التسويق المناسبة لها بصورة عادلة بين المزارع والمستهلك.

وشدد عساف على اهتمام الوزارة بتدريب مجلس العنب والفواكه على عمليات التبريد، خصوصا أن خدمات ما بعد القطاف تركز على هذا الجانب في الوزارة، ضمن دراسات وأبحاث ومعايير تدريب محددة، وكذلك الفرز والتصنيف للعنب.

من جهته، دعا رئيس مجلس العنب والفواكه يوسف صلاح إلى إصدار شهادة عنب وفواكه فلسطينية ككتاب مسبق لشهادة المنشأ الفلسطينية الصادرة من وزارة الزراعة كما أصدرناها في العامين الماضيين، ومنع الفواكه الإسرائيلية التي لها بديل فلسطيني مثل البرقوق والدراق من تاريخ 15/6 – 15/9/2012.

من ناحيته، قال رئيس جمعية حماية المستهلك صلاح هنية، إن الجمعية معنية بالسعر المنافس والجودة العالية على قاعدة دعم المزارع الفلسطيني وحماية المحاصيل الزراعية، مؤكدا أهمية التوعية والإرشاد الزراعي للمزارع بآلية تحقيق الجودة من جهة، وفتح منافذ تسويق للعنب والفواكه الفلسطينية من جهة ثانية.

وأشار إلى أهمية مبادرة 'الرزنامة' الزراعية التي تساعد الجمعية من جهة، وتساعد على معرفة مواسم الفواكه والعنب وبقية المحاصيل السنوية.

واتفق المجتمعون على ضرورة اتخاذ كافة الإجراءات اللازمة لحماية موسم العنب والفواكه الفلسطيني، ومنع منتجات المستوطنات بالكامل، والتركيز على الفحص المخبري للعنب الإسرائيلي، والمتابعة في عمليات التدريب لمجلس العنب للتبريد والفرز والتصنيف، مؤكدين دور جمعية حماية المستهلك الفلسطيني في التعاون في هذه الحملات.