
رغيف الخبز.. رمز للأمن الغذائي الوطني وكرامة الإنسان
مطالبات بوقف التجويع وإغاثة الأهالي في غزة
مطالبات بالالتزام بمعايير وجودة الخبز والدقيق وتطوير المخابز
مطالبات ببناء صوامع للقمح والعودة لزراعة القمح
وطن: نظّمت جمعية حماية المستهلك ورشة عمل متخصصة بعنوان "صناعة الخبز ما بين الجودة والمستهلك"، بحضور وزارات، وخبراء مواصفات، اليوم الأربعاء في رام الله، لمناقشة جودة الخبز وآليات تطوير جودته بما يخدم مصلحة المستهلك.
وقال رئيس جمعية حماية المستهلك صلاح هنية لوطن، إنه في يوم رغيف الخبز العربي، أردنا وضع الخاصية الفلسطينية في تطوير جودة الخبر، ونفس الوقت نطالب العالم بتحمل مسؤولياته برفع الحصار ووقف التجويع في قطاع غزة.
وأضاف: طالبنا بتقليل استخدام الملح في الخبز وأن يكون الدقيق حسب المواصفات الفلسطينية وتطوير المخابز وإنشاء صوامع قمح والعودة لزراعة القمح.
من جانبه، قال وزير الصناعة عرفات عصفور لوطن، إن رغيف الخبز أصبح طموحا لأهلنا في قطاع غزة، لذلك يجب توفيره لهم من خلال الجهود الفلسطينية والعربية والدولية وإغاثة أهلنا في قطاع غزة الحبيب.
المشاركون في الورشة أكدوا على أن رغيف الخبز عنصر أساسي في الأمن الغذائي الوطني، مما يتطلب التزام المخابز بشروط الوزن، المكونات، والحجم، بما يتوافق مع المواصفات والمقاييس الفلسطينية.
وقال مدير عام مطاحن القمح الذهبي عبد الحليم سويسة، إن الخبز ليس فقط منتج غذائي بل رمز للأمان الغذائي وكرامة الانسان، مما يتطلب وطنيا وإخلاقيا ضمان جودته وسلامته وعدالة تسعيره وتوزيعه.
وأوضح مدير عام مؤسسة المواصفات والمقاييس م. حيدر حجه لوطن، أن المؤسسة قامت سابقا بإعداد مجموعة من المواصفات الفنية لصناعة الخبز، حيث لدينا مواصفات فنية متعلقة بالخبز ودقيق الخبز وتدعيم دقيق القمح، وتعليمات فنية بالحد من استخدام الملح في الخبز.
وأوصت ورشة العمل بضرورة تعزيز الرقابة على صناعة الخبز، وتطبيق شروط الجودة والمواصفات، حمايةً للمستهلك، ولضمان منتج صحي وآمن، يعكس ثقة المواطن بالمنتج المحلي ويحافظ على صحته.