الرئيسية » الاخبار »   01 نيسان 2012  طباعة الصفحة

ادبيات حملة تشجيع المنتجات الفلسطينية التي اطلقتها الجمعية

 

أيها المستهلك :من ƙ يذد عن حوضه بسƚحه يهدم..
بعد كثير من المخاطبات لمسئولي اƙقتصاد في بƚدنا بدأت اشعر انني استنفذت كل ما لدي من حجج
وبراهين تؤكد
ان المستهلك الفلسطيني يتعرض ﻷشد أنواع اƙمتهان من قبل تجار أعماهم الطمع وسد أذانهم الجشع فلم
يعودوا يبصرون إƙ بريق الذهب وƙ يطيب لهم إƙ سماع صوت رنينه,فƚ صحة المستهلك تعنيهم وƙ
تسميم دمه بالسموم تؤرقهم وƙ استنزاف أموالهم في بضائع رخيصة تشكل لهم إي مصدر لﻸرق.
وزارة اƙقتصاد لديها دائرة لحماية المستهلك ونسمع عنها دائما وكل يوم تحيل تجار إلى النيابة لعدم إشهار
اﻷسعار وتصادر البضائع ƙنتهاء تاريخ الصƚحية وهي جهود مشكورة مع تحفظي على المبالغة في
موضوع إشهار اﻷسعار وإظهار هذا اﻷمر كأنه انجاز غير مسبوق.
كلمة الحماية تعني دفع الخطر وتوفير اﻷمن والمستهلك
يتهدده خطران ƙ ثالث لهما:
1-خطر على صحته.
2-خطر على جيبه.
فاﻷصل ان السلعة يجب ان تحقق اﻷمن الصحي وتكون جديرة بما دفع المستهلك ثمنا لها فان توفر هذان
الشرطان فƚ خطر على المستهلك.
والغريب العجيب ان السلع الصينية وبالذات معظم اﻷحذية الموجودة في سوقنا تحمل النوعين من اﻹخطار
السالف ذكرهما ولم نسمع من حماية المستهلك أنها فكرت في التدخل او اتخاذ إجراء لحماية
المستهلك,فلماذا نحتاج طواقم حماية المستهلك إذا؟؟؟؟
تكلمت كثيرا وخاطبت كثيرا ولم اترك فرصة إƙ ورفعت صوتي ولم أفوت جلسة او لقاء مع مسئول إƙ
وصدعت رأسه بالشكوى من اﻷحذية الصينية حتى بات البعض يتندر بمفرداتي من قبيل الطوفان الصيني
والسرطان الصيني والحذاء الصيني سيجارة. وƙ افهم كيف ننسى إننا مهما كانت مواقعنا فنحن مستهلكون
قبل ان نكون إي شيء.
لذلك قررت ان أتوجه إلى المستهلك مباشرة وانأ مستهلك وأنت مستهلك وهو مستهلك .
ان لم نجد من يحمينا ويدافع عنا أفƚ ندافع عن أنفسنا؟؟
صحتنا هانت على التجار فهل هانت علينا؟
أموالنا هانت على التجار فهل هانت علينا؟تالϱفلا وبأ قراط.م:ملقب ..مدهϱ هحالسب هضوح نع دذϱ ال نم: كلهتسملا اهϱأ 2012/‏4/‏1
pulpit.alwatanvoice.com/content/print/223411.html 2/2
الحل يا سادة ان نأخذ المبادرة بأيدينا فƚ نشتري إƙ منتجا نطمئن إلى سƚمته ولن يكون صينيا في
اﻷغلب,وƙ نشتري إƙ منتجا ƙ نندم عليه لسرعة تلفه ولن يكون صينيا في اﻷغلب.
وبحكم موقعي كرئيس ƙتحاد الصناعات الجلدية ادعوكم إلى اƙنضمام إلى حملة العودة للمنتج الوطني
ومقاطعة اﻷحذية الصينية أثبوت خطرها على صحتكم وأموالكم ويشرفني ان أعلن ان مصانعنا وفرت البدائل
التي تغطي حاجة السوق الفلسطيني وان معظم مصانعنا تعطي المستهلك ورقة ضمان وكفالة للمنتج الوطني
.
ƙ أنكر إننا ان نجحنا في هذه الحملة سنحقق أهدافا أخرى بحيث سنشغل مصانعنا وعمالنا ونحارب الفقر
والبطالة ونحافظ على دورة المال بين أيدينا ونحافظ على اƙستثمارات الضخمة الموظفة أصƚ في هذه
الصناعة ونقوي اقتصادنا الوطني.
إذا مصالحنا جميعا تتحقق إذا لبسنا مما نصنع وأكلنا مما نزرع فبالعودة لمنتجنا المحلي نحمي صحتنا ومالنا
وعمالنا ومجتمعنا واقتصادنا ووطننا وليغضب منا الصينيون.
أخي المستهلك وكلنا مستهلكون:
من ƙ يذد عن حوضه بسƚحه يهدم"
فلنحم حياضنا بالعودة لمنتجنا المحلي.
م.طارق أبو الفيƚت
رئيس اتحاد الصناعات الجلدية الفلسطيني