الاخبار


وشكر محمد داود رئيس الجمعية في محافظة قلقيلية وكيل وزارة المالية على متابعتها مؤكدا أن التواصل مع وزارت الاختصاص امر بالغ الأهمية بالنسبة للجمعية من أجل حماية حقوق المستهلك الفلسطيني وتشجيع المنتجات الفلسطينية.

 لا لعدادات المياه مسبقة الدفع

افتتحت بكلمة جمعية حماية المستهلك الفلسطيني التي القتها رانية الخيري مسؤولة وحدة سلامة الغذاء والدواء في الجمعية حيث اكدت أن الجمعية ليست ظاهرة صوتية او بوقا لصالح اي جهة في الوطن عملنا بجد واجتهاد للتصدي لظاهرة ارتفاع الاسعار واثارها السلبية على المسنهلكين الفلسطينين، وتابعنا ملف ارتفاع اسعار الكهرباء وعملنا على التعامل مع هذه المسألة ميدانيا، وكان لنا دورا في حملات توعية المستهلكين لحقوقهم من خلال النشرات واللقاءات الميدانية، والجمعية ليست للاستخدام لمصالح ضيقة شخصية أو مناطقية غير مبررة.

 تتواصل اللقاءات التنسيقية بين جمعية حماية المستهلك الفلسطيني ومؤسسة المواصفات والمقاييس الفلسطينية من أجل وضع اسس التعاون لحماية المستهلك وتجذير اسس الشراكة

وتحدث ممثل جمعية حماية المستهلك هنية عن أهمية الحماية الشعبية للمنتجات الفلسطينية، مؤكدا انه لا قرار واضح من قبل مجلس الوزراء بتوجيه المشتريات من المنتج الفلسطيني، وطالب بإعداد لوائح تنفيذية واضحة تعطي مساحة للمنتج الفلسطيني، بحيث تكون الوزارات ملزمة باستيراد المنتج الفلسطيني، مؤكدا ان شعبنا يخوض مرحلة تحرر وطني وهذا يتطلب ابتعاد المواطنين عن المنتجات الإسرائيلية، داعيا المستهلك الفلسطيني الى التركيز على المنتجات الوطنية ، والالتفاف حول جمعيات حماية المستهلك.

وتعلن جمعية حماية المستهلك الفلسطيني أن تشكيل أي اتحاد أو رابطة أو جسم تنسيقي بين الجمعيات شأن داخلي تقرره الجمعية بشكل مستقل ولا يتدخل فيه أي شخص أو جهة لا بافشارة ولا بالنصح ولا بالارشاد ولا بأي شكل من الأشكال.

من جهته أكد الدكتور عزمي الياموني رئيس الجمعية في محافظة جنين أن الجمعية تشدد على أهمية تفعيل هذه المجالس وخصوصا مجلس المياه الوطني خصوصا أن تشغيل عدادات المياه مسبقة الدفع في قرى غرب جنين ترك اثارا سلبية على استهلاك المياه بصورة اقل بكثير من احتياجات الاسر الفلسطينية الأمر الذي يضر بجودة الحياة.

 دعت جمعية حماية المستهلك الفلسطيني إلى ضرورة قيام وزارة الصحة بتشديد الراقبة على سلامة الغذاء والدواء حسب قانون الصحة العامة، وجاء ذلك الزعتر المرشوش بمواد سامة، وعدم توفر المضاد الحيوي للسم

وأشار صلاح هنية المنسق العام للراصد الاقتصادي أن قصة نجاح كتبت في قلقيلية قبل سبعة اشهر عندما عقدنا مؤتمر الوفاء للمنتجات الفلسطينية برعاية ومشاركة الدكتور سلام فياض رئيس الوزراء يومها قلنا أن قرارا حكوميا بات مطلوبا لمنح الافضلية للمنتجات الفلسطينية في العطاءات والمشتريات الحكومية واليوم يتحقق هذا القرار ولكن دون لوائح تنفيذية تساعد على انفاذ القرار، وعليه سنكمل قصة النجاح بالدعوة ايضا من قلقيلية لتقوم وزارة الاقتصاد الوطني باصدار هذه اللوائح التنفيذية.

المعرض اليوم مهم وضروري وحيوي لكن وجوده وغيره من المعارض كجزيرة بين امواج لا تتناغم مع اهدافه، وفي ظل هذه الامواج سنبقى نعيد ونزيد عن زيادة نسبة مساهمة المنتجات الفلسطينية في الناتج الاجمالي من 17% إلى 35- 40% بحيث تزداد فرص العمل في القطاع الصناعي الفلسطيني إلى 120 الف فرصة عمل جديدة، وسنظل نقول اين مؤسسة المواصفات والمقاييس الفلسطينية، اين بيئة الجودة في فلسطين التي تحفز تشجيع المنتجات الفلسطينية.