الرئيسية » الاخبار »   10 تشرين الأول 2011  طباعة الصفحة

اجتماع تنسيق لاستخدام الاقتصاد كآداة لدعم الأسرى الفلسطينين

.عقدت اليوم جمعية حماية المستهلك الفلسطيني في محافظة رام الله والبيرة واتحاد الغرف التجارية الفلسطينية اجتماعا للتباحث في آليات البعد الاقتصادي لدعم الحركة الاسيرة في معركة الامعاء الخاوية وشارك في الاجتماع احمد هاشم الزغير رئيس اتحاد الغرف التجارية الفلسطينية، وصلاح هنية رئيس الجمعية، والدكتور ايهاب البرغوثي مسؤول وحدة الضغط والمناصرة في الجمعية.

من جهته أكد احمد هاشم الزغير رئيس الاتحاد موقف القطاع التجاري الفلسطيني والقطاع الخاص عموما من دعم واسناد الحركة الاسيرة الفلسطينية في معركة الامعاء الخاوية مؤكدا أن لا حل الا بتحرير الأسرى بالكامل وحتى تلك اللحظة يجب أن تلتزم الحكومة الإسرائيلية بالقانون الدولي والاتفاقيات الدولية وعلى رأسها اتفاقية جنيف الرابعة.

وأضاف الزغير أن مواصلة الحملة الوطنية لتشجيع المنتجات الفلسطينية وتطويرها من خلال الاعلان عن المبادرة الشعبية لتشجيع المنتجات الفلسطينية تضامنا مع الآسرى واسنادا لهم، أضافة إلى مشاركة القطاع الخاص بفاعلية في فعاليات نصرة الاسرى، وهي واجب علينا وفاء للأسير مروان البرغوثي الذي قاد حركة دعم المنتجات الفلسطينية منذ بدء انتفاضة الاقصى.

وأعرب صلاح هنية رئيس الجمعية عن موقف الجمعية باطلاق المبادرة الشعبية لدعم المنتجات الفلسطينية تضامنا مع الاسرى الفلسطينين في معركة الامعاء الخاوية، وأكد أن الجمعيات قد اعلنت موقفها القاضي بمقاطعة المنتجات الإسرائيلية تضامنا مع الأسرى ولمزيد من الضغط على حكومة الاحتلال للافراج عن الأسرى ومعاملتهم كاسرى حرب وفقا للقانون الدولي.

واضاف هنية أن حملة تشجيع المنتجات الفلسطينية وجعل المنتجات الإسرائيلية خيارا ضعيفا في السوق الفلسطيني ومنح الافضلية للمنتجات الفلسطينية والعربية والتركية في السوق الفلسطيني قد بدات منذ العام 2000 مع انطلاقة انتفاضة الاقصى، ونحن اليوم بصدد تطويرها وتفعليها على اعتبار انها أداة اقتصادية لدعم معركة الامعاء الخاوية، ولتحويل الاحتلال إلى مشروع اقتصادي ومالي خاسر.

وأضاف هنية أننا بصدد التنسيق مع كافة جهات الاختصاص الرسمية والشعبية والصليب الأحمر من أجل جعل كنتين الاسرى من المنتجات الفلسطينية ونرفض أن يفرض الاحتلال على الأسرى منتجاته ضمن الكنتين الأسرى، وسنتابع الأمر مع مختلف المستويات بهذا الخصوص لكي نحقق رؤيتنا.

من جهتها أكدت المحامية فدوى البرغوثي على أهمية الاقتصاد كآداة لدعم الأسرى وضورورة وقوف القطاع الخاص الفلسطيني في خضم معركة دعم الاسرى ونصرنهم في معركتهم الحالية، وأكدت على أهمية تفعيل حملة تشجيع المنتجات الفلسطينية في ظل معركة الأسرى لمنحها الزخم اللازم واسناد الأسرى.

 

واتفق الأطراف على ضرورة استمرار التنسيق والعمل المشترك ضمن أطار أطلاق ( المبادرة الشعبية لدعم المنتجات الفلسطينية ) وفاء من كافة الأطراف الشريكة للأسرى واعتبار هذه المعركة موجهة باتجاه فك تبعية الاقتصاد الفلسطيني عن الاقتصاد الإسرائيلي وتعميق ارتباطه بعمقه العربي والاسلامي، ودعوة القطاع الخاص الفلسطيني للمشاركة الميدانية في حملة دعم الأسرى في معركة الامعاء الخاوية.