الرئيسية » الاخبار »   08 أيلول 2011  طباعة الصفحة

الجمعية: حملة العودة إلى المدارس تتواصل في نابلس

واصل جمعية حماية المستهلك الفلسطيني في محافظة نابلس حملة "العودة للمدارس" تحت شعار "يلا نساعد هالجيل الواعد"، حيث تشير عضو الجمعية المربية فيحاء البحش إلى هذه تعد اول مرة تشرف فيها جمعية اهلية مثل جمعية حماية المستهلك على حملة تحت هذا النوع، مشيرة إلى أنه تم تصميم وتوزيع بوسترات توضح اهداف الحملة على المدارس بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم.

وتهدف الحملة بحسب البحش إلى توجيه الطلبة للغذاء الصحي مثل تناول الحليب والخضروات والمواد الصحية المفيدة لاجسامهم، والابتعاد عن المواد المصنعة خاصة تلك التي تحتوي على أصباغ، والمواد الدهنية و"الشيبس" والمشروبات الغازية ومشروبات الطاقة المضرة بالصحة وخاصة للأطفال وصغار السن، وعدم شراء البضائع المعرضة للشمس والهواء مثل العصائر والمياه المعدنية والسكاكر.

وللحملة أهداف أخرى، حيث تسعى لتوعية الطلبة بأهمية المنتج الوطني ذات الجودة وضرورة دعمه ورفض المنتجات الاسرائيلية خاصة تلك التي لها بديل، وهو أمر ينمي عندهم الحس الطلبة الوطني، وكذلك مساعدته في التأكد من صلاحية المنتج الزمنية وأن تكون اللغة العربية متوفرة على بطاقة تعريف المنتج.

وطالبت البحش بضرورة قيام الجهات الرقابية في وزارة التربية والتعليم والاقتصاد الوطني والصحة وكل المؤسسات ذات العلاقة بجولات على مقاصف المدارس للتأكد مما يباع فيها لاطفالنا، والتحري عن صلاحيتها وجودتها.

وكان المهندس إياد عنبتاوي رئيس جمعية حماية المستهلك الفلسطيني في محافظة نابلس قد أشاد بالتفاعل مع حملة "ترشيد الاستهلاك" التي اطلقتها الجمعية خلال شهر رمضان المبارك، وهو ما كان ملحوظا من خلال جولاتنا في الاسواق والالتقاء بالتجار والمستهلكين، وتفاعل اصحاب الدخل المتوسط والمرتفع مع الحملة تضامنا مع ذوي الدخل المنخفض والفقراء.

ونوه عنبتاوي إلى أن الجمعية قامت بتعميم فكرة الحملة من خلال مختلف الطرق المتاحة، سواء عبر الأئمة وخطباء المساجد، وكذلك عبر وسائل الإعلام المنوعة، والبوردات واللوحات الدعائية في الشوارع والميادين العامة.

وعبر عنبتاوي عن شكره للجهات الرقابية التي عملت بجد لضبط ومراقبة الاسواق وضبط المواد الفاسدة واتلافها، لكنه بذات الوقت طالبها بجهد مضاعف والاستمرار على ذات النهج وتشديد قبضتها، خاصة بحق تجار التجزئة الذين يعرضون بضائعهم وتحديدا المواد الغذائية مثل العصائر بانواعها والمأكولات والمياه تحت أشعة الشمس وتكون عرضة للهواء الملوث، وكذلك عدم إشهار بعض التجار والباعة للأسعار والتلاعب بها في المواسم الهامة مثل رمضان والاعياد.
كما طالب الجهات الرقابية بتشديد الرقابة في مختلف الاوقات على المطاعم والمخابز والقيام بواجبها على أحسن وجه.