الرئيسية » البيانات صحفية »   10 آذار 2013  طباعة الصفحة

"حماية المستهلك" تطلق حملة "لازم نفهم" للحفاظ على سلامة الغذاء والدواء

 عقد مجلس إدارة جمعية حماية المستهلك الفلسطيني في محافظة رام الله والبيرة، السبت 9/3/2013، اجتماعه الدوري في مقر الجمعية في مدينة البيرة للتباحث في آليات إنفاذ فعاليات الجمعية لمناسبة يوم المستهلك الفلسطيني الذي يصادف يوم 15 آذار من كل عام.

واقر المجلس الإدارة التحضيرات لإطلاق حملة ( لازم نفهم) لحماية المستهلك الفلسطيني والحفاظ على سلامة الغذاء والدواء، التي ستتضمن عددا من الفعاليات الرئيسية على مدار هذا الأسبوع وتتوج بورشة مركزية تنظمها الجمعية في قاعة الغرفة التجارية الصناعية في محافظة رام الله والبيرة يوم السبت القادم، علماً أن الحملة برعاية رئيسية من شركة دواجن فلسطين "عزيزا".
وحدد مجلس الإدارة منطلقات وفعاليات الحملة التي ستشمل فعاليات هدفها إثارة الوعي بحقوق وواجبات المستهلك، وتسليط الضوء على الأدوار القانونية لجهات الرقابة الحكومية على سلامة الغذاء والدواء، وإنفاذ القانون، وتشجيع المنتجات الفلسطينية، ورفض الموقف العاجز تجاه نشر أسماء وعناوين المتاجرين بالأغذية الفاسدة والأدوية منتهية الصلاحية ومنتجات المستوطنات، والمزورين للماركات التجارية والتقليد الذي يضر بالملكية الصناعية.
وحدد مجلس الإدارة يوم 30/3/2013 موعدا لعقد مؤتمر المستهلك الفلسطيني في المحافظة شعاره ( العدالة للمستهلك الفلسطيني اليوم وليس غدا ) تحت رعاية الدكتور سلام فياض رئيس الوزراء، ويهدف المؤتمر إلى إثارة الوعي لحقوق المستهلك ومدى التزام دولة فلسطين بمعايير حقوق المستهلك وآليات حفاظ المستهلك على حقوقه وآليات الضغط والتأثير واستخدام قوة المستهلك لضمان سلامة الغذاء والدواء والعدل للمستهلك اليوم الآن وليس غدا.
وأعربت الجمعية عن تقديرها لشركة "عزيزا" لرعايتها لفعاليات يوم المستهلك الفلسطيني مع جمعية حماية المستهلك، وخصوصا نضال السختيان رئيس مجلس إدارة شركة فلسطين للاستثمار الصناعي وعبد الحكيم فقهاء مدير عام شركة "عزيزا".
وناقش مجلس الإدارة حالة سلامة الغذاء والدواء في دولة فلسطين والشكاوى والتذمرات التي تلقتها الجمعية في الآونة الأخيرة التي تعكس فقدان الثقة وحالة القلق على غذائهم بصورة أثرت سلبياً على الثقة بمكونات الاقتصاد الفلسطيني وبآليات حماية المستهلك، خصوصاً أن الشكاوى جاءت بمحتوى إساءة السمعة للمطاعم والمصانع والموردين الملتزمين بمعايير الجودة والتصنيع الجيد جراء عدم إنفاذ القانون بصرامة ضد مروجي الأغذية الفاسدة والأدوية منتهية الصلاحية وإعلان الجهات المتسببة بهذه الجرائم الاقتصادية والغش التجاري لاستعادة الثقة من جديد.
وقرر مجلس الإدارة من خلال حملة ( خلص لازم نفهم ) الضغط والتأثير لاستعادة الثقة وتحميل المسؤولية لمن يتحملها.
ووضع صلاح هنية، رئيس الجمعية، مجلس الإدارة في صورة الاتصالات التي أجريت الأسبوع الماضي مع عديد الجهات المعنية بحماية حقوق المستهلك والجهات المتضررة من عدم إنفاذ القانون بسرعة وشفافية، وخلص الى أن العديد من المتضررين جراء هذا الأمر أبدوا رغبتهم بالتعاون الكامل مع الجمعية لإيضاح آليات الحفاظ على سلامة الغذاء والدواء عبر جهد مشترك يفضي إلى نتائج منظورة في القريب العاجل، في ضوء عدم كفاية عدد وعدة وحدات حماية المستهلك في الوزارات المختصة ( الاقتصاد الوطني، والصحة، والزراعة).
واستعرض عبد القادر ابو عوض مستشار الجمعية للتخطيط الاستراتيجي تقدم العمل في وضع اللمسات النهائية على استراتيجية الجمعية للسنوات الثلاث القادمة، مؤكدا أن هذه الخطة التي وضعت من خلال عشر جلسات عصف ذهني من قبل مجلس الإدارة وأعضاء الهيئة العامة واقتصاديين وخبراء تخطيط بهدف العمل بشكل استراتيجي مخطط وإلغاء مصطلح الفزعات من عمل الجمعية أو ردات الفعل استجابة لرغبات إعلامية أو رغبات مسؤولين بتوجيه الدفة هنا أو هناك، واشار الى أن الإعلان عن هذه الاستراتيجية سيتم بمناسبة يوم المستهلك الفلسطيني.
وقرر مجلس الإدارة اعتبار نفسه في حالة انعقاد دائم استعداداً لفعاليات يوم المستهلك الفلسطيني، وعلى تواصل مع بقية المحافظات من أجل تعميم التجربة وتعميم المطبوعات والنشرات بهذه المناسبة.