الدكتور سلام فياض

من أجل ضمان صحة وسلامة المواطنين ".
وأشاد فياض بـ " الدور الايجابي الذي قامت به جمعيات حماية المستهلك إبان ما عرف بأزمة الخبر ، ووجه لها الشكر على جهودها وتعاطيها المسئول مع قضايا حماية المستهلك وتسليط الضوء على القضايا الأساسية ، وأكد على أهمية تعزيز استقلالية هذه الجمعيات كإطار أهلي مستقل يحقق التكامل مع دور المؤسسات الرسمية العاملة في مجال الصحة والسلامة العامة و يعزز الرقابة عليها ".
جاء ذلك خلال استقبال رئيس الوزراء، وفداً من ممثلي جمعيات حماية المستهلك في مكتبه في رئاسة الوزراء في مدينة رام الله.
من جهة أخرى ، طالب ممثلو جمعيات حماية المستهلك الحكومة بـ " ضرورة تفعيل مؤسسة المواصفات والمقاييس الفلسطينية ، واعتبروها أساساً لسلامة المنتج والمستهلك، وأكدوا على ضرورة توحيد جهات الرقابة الرسمية وتفعيل أدائها، كما أكدوا على ضرورة إنشاء مختبرات متخصصة لإجراء الفحوصات اللازمة لكافة المنتجات المحلية والمستوردة، بالإضافة إلى تفعيل عمل المجلس الفلسطيني لحماية المستهلك. وأشاروا إلى أهمية تشجيع الجهات التي تلتزم بقواعد السلامة العامة وخاصة المخابز التي ثبت خلوها من مادة بروميد البوتاسيوم ".
بدوره شكر صلاح هنية منسق عام جمعيات حماية المستهلك الفلسطيني باسم الوفد ، الدكتور سلام فياض على " دعمه الحثيث باتجاه تعزيز وتطوير البنيان المؤسسي ، وتعميق الجاهزية الوطنية لإقامة دولة فلسطين، مؤكدا أن سياسة الحكومة أعطت بعدا للموضوع الاقتصادي من حيث تفعيل قانون حماية المستهلك ومقاطعة منتجات المستوطنات ، وأشار إلى أن التعاطي مع قضية الخبز كان مهنية ومؤسساتية ".