الرئيسية » الاخبار »   01 كانون الثاني 2023  طباعة الصفحة

العام الجديد عام حماية المستهلك

أكدت اليوم جمعية حماية المستهلك الفلسطيني على أن العام 2023 سيكون عام حقوق المستهلك بامتياز وتعظيم ادوار الجهات التي تقوم بتوفير تلك الحقوق بمكوناتها الحكومية، وغير الحكومية، والقطاع الخاص، والاعلام، بحيث تتكامل وتتضافر الجهود بهذا الاتجاه لتحقيق انجازات توفر الفائدة للقطاعات كافة.

وحسب صلاح هنية رئيس الجمعية قال تواصلنا في الاشهر الثلاثة الاخيرة من العام الماضي 2022 مع مختلف الجهات ذات العلاقة في حماية حقوق المستهلك ووضعنا خطوط مرجعية معهم لتعميق هذه العلاقة والوصول بالعام الجديد باتجاه تعزيز مبادئ حماية المستهلك في القرارات كافة الصادرة والتي تخصه ويتأثر بها سواء قطاعات الطاقة والمياه والقطاعات المالية والمصرفية، والقطاع الخاص المنتج والمزود للخدمات للمستفيد النهائي، ولم يعد مقبولا اتخاذ قرارات بخصوص الاسعار والكميات والتوريد دون الاستناد لحقوق المستهلك الذي تسلح بوعي كاف للوقوف لحماية حقوقه.

واضاف استطعنا في جمعية المستهلك أن نضع خارطة طريق لحماية المستهلك من خلال تدخلات مؤثرة على مدار العام الماضي سواء من حيث الضغط والتأثير والمناصرة، والتواصل من أجل تعزيز الأمن الغذائي من خلال مشاريع سيادية تضمنه، وتعزيز التحول صوب الطاقة النظيفة، وتوسيع قاعدة الوعي البيئي، ودعم المنتجات الفلسطينية، والتركيز على ملف العطاءات بحيث تركز على المنتجات والشركات الفلسطينية.

واستعرض هنية جاهزية الجمعية ليوم المستهلك الفلسطيني القادم بالشراكة مع جمعيات حماية المستهلك العربية ومنظمة حماية المستهلك العالمية التي اختارت عنوانا له ( تفعيل دور المستهلك باتجاه التحول للطاقة النظيفة في ضوء التغير المناخي ) الأمر الذي احتاج لبناء شراكات مع جهات الاختصاص ورفدها بشراكات مع خبرات عربية ودولية، الأمر الذي سيشكل منصة لاطلاق معالم خارطة الطريق لهذه الحماية.

واستعرضت رانية الخيري أمين سر الجمعية النشاطات التي قامت بها في مواجهة ارتفاعات الاسعار خصوصا في الغذاء والمقترحات التي قدمت لتوفير مخزون استراتيجي وتفعيل القطاع الزراعي، وبالتالي كانت وجهتنا القطاع الزراعي الفلسطيني والتعاونيات ومربي الثروة الحيوانية كعناصر اساسية في الأمن الغذائي، واستطعنا تنسيق هذه العلاقة مع ممثلي تلك القطاعات ولقاءهم والتوجه صوبهم في الاغوار وطوباس واريحا ويطا وطولكرم.

وأكدت على اهمية فتح عطاء انشاء صوامع القمح وهو من المشاريع التي نادينا بها منذ العام 2007 لتأمين الأمن الغذائي، ونتابع الخطوة القادمة بانشاء مخازن البترول لتوفير أمن الطاقة.