الرئيسية » الاخبار »   05 حزيران 2022  طباعة الصفحة

كلمه حق جمعية حماية المستهلك اياد عنبتاوي
هناك هجوم لم يسبق له مثيل على جمعيه حماية المستهلك في ظل ارتفاع الاسعار الذي يشهده السوق الفلسطيني، لا وبل الاسواق العالمية
من هنا اود ان اوضح بعض الامور
١-جمعيه حماية المستهلك من اسمها هي جمعيه ليست حكوميه ومهمتها الاساسية الدفاع عن حقوق المستهلك من الغش والاستغلال ……وبنفس الوقت هي لا تستطيع ان تفرض او تتخذ اجراء معين لانها ليست جهة حكوميه
٢- ان اعضاء الجمعيه هم مجموعة من المتطوعين للقيام بالمهام المذكورة اعلاه بمعنى أن عملهم طوعي و بدون مقابل مالي.
٣- تقوم الجمعيه بالضغط على الجهات الحكوميه للقيام بمهامهم فيما يتعلق بحقوق المستهلك وبالاخص فيما يتعلق بالاسعار واحدى اهم الانجازات هي قائمة الاسعار الاسترشاديه للمواد الغذائيه الاساسيه .
٤- قامت الجمعيه ولا زالت تقوم بدعوة جمهور المستهلكين لمقاطعه سلعة معينة بهدف تخفيض السعر ولكن للاسف عادة المستهلك لا يلبي الدعوات كما يجب بل بالعكس هناك من يقول وهم كثر ( ماذا ناكل ، نسيتوا كل شي ومركزين على هاي)
وما لايعرفه المستهلك أنه عدة مرات جرى تهديد أعضاء الجمعيه و تحملوا ذلك لأجل المستهلك …….
و أكثر من ذلك عندما تنجح الجمعيه بتخفيض سلعة معينة من خلال وزاره الاقتصاد الوطني يتم الغاء القرار من قبل المسؤول الاول في بعض المحافظات ( ما بدنا مشاكل )
٥-احد رؤوساء الجمعيه تم تحويله إلى التقاعد المبكر من وظيفته …….
٦- اذا لم نقم نحن جمهور المستهلكين بمسانده الجمعيه بمواقفها ومطالبها ودعواتها لن تنجح بعملها المطلوب منا ان نتجاوب معهم ونتبنى مواقفهم، لأن نجاح الجمعية هو نجاح للمواطن فهدفها الأهم هو حماية المستهلك من أي إستغلال و رفع للأسعار أو العبث بالجودة، مما يكلف المستهلك من ماله و صحته، و أينما يوجد جمعية حماية مستهلك قوية فهناك سوق أكثر توازنا و فعالية في الرقابة على الأسعار و المنتوجات.
كل التحيه لجمعيات حمايه المستهلك
دمتم ودام الوطن بخير