الرئيسية » الاخبار »   05 حزيران 2022  طباعة الصفحة

حول غلاء الاسعار وارتفاع تكاليف المعيشـــة ابراهيم النجار
لا شك ان غلاء الاسعار ليس محليا ولا دخل للحكومة او مؤسساتها او اي مؤسسة اخرى فيه، فهو نتاج طبيعي للاجراءات التي اخذت بسبب الكورونا، وزادات بسبب الحرب الروسية الاكرانية التي تعتبر مزود رئيسي لمصادر الغذاء من الحبوب والزيوت والاسمدة وغيرها لكل العالم. وما تبع ذلك من نتائج واجرءات مختلفة على النقل والمواصلات وغيرها،،،،
طبعا من يتأثر بالغلاء وارتفاع الاسعار هو المواطن الذي لا حول له ولا قوة، الا مسؤولية الحكومــــة في التخفيف عن المواطن يمكن ان تكون في مالي ولا تنحصر بها:
1- تخفيف اجراءات الاستيراد والتصدير
2- تخفيض رسوم الجمراك ورسوم الضرائب والغاء بعضها
3- الاعفاء من الرسوم والفحوصات وما يتبعها
4- الاعفاء من باقي الرسوم سواء للبلديات والمؤسسات والوزارات وغيرها
5- زيادة في الرواتب
6- منح القطاعات المهمشة زيادة في الدعم
7- تخفيض في تكاليف الانتاج عبر دعم الكهرباء وتخفيض الضرائب على مدخلات الانتاج وغيرها.
8- المساهمة في تكاليف الشحن والنقل سواء في الواردات او الصادرات
9- اعفاء الضرائب على مركبات النقل والتكسي في مقابل عدم رفع الاجور وتكاليف النقل.
10- دعم بعض الفواتير ( الكهرباء والاتصالات والمياه) عبر تخفيض نسبة الضرائب مقابل التزام تلك الشركات بعدم رفع اسعارها.
هناك الكثير اذا ما ارادت الحكومة الوقوف بجانب المواطن وتصميده وليس الاستمرار في الجباية والضرائب وعدم رفع الراواتب وعدم دعم الفئات المحتاجة والمهمشة، وكأن شيئا لم يكن.