الرئيسية » الاخبار »   17 حزيران 2021  طباعة الصفحة

مبادرة للمقاطعة يطلقها تجمع ابناء البلد في نابلس

أطلق اليوم تجمع ابناء البلد في مدينة نابلس مبادرة مقاطعة المنتجات الإسرائيلية ودعم المنتجات الفلسطينية خلال جلسة نقاش عقدها التجمع في مدينة نابلس بحضور عدد من الشباب والشابات ومشاركة صلاح هنية المنسق العام لمبادرة منا والنا ورئيس جمعية حماية المستهلك في محافظة رام الله والبيرة، و حمدي المصري من تجمع ابناء البلد، والدكتور بلال  سلامة، واعضاء تجمع ابناء البلد.

ورحب حمدي المصري بالحضور مشيرا الى أهمية هذا اللقاء الذي يضم كفاءات شبابية وخبرات ميدانية وفعاليات أكاديمية وثقافية واقتصادية، وركز على هدف اللقاء بتبادل الخبرات والاستفادة من التجربة، واهمية الخروج بمبادرة لمقاطعة المنتجات الإسرائيلية.

ورحب الدكتور معاوية  المصري بالحضور في مقر المركز الاجتماعي الخيري الذي يعتبر مركزا لكل النشاطات التي تخلد الذاكرة الفلسطينية والنشاطات الثقافية والاقتصادية، وما مبادرة مقاطعة المنتجات الإسرائيلية الا جزء من رؤيتنا ونرحب بالاخوة تجمع ابناء البلد في نابلس ومبادرتهم.

وأشار صلاح هنية الى أهمية التشبيك والتشاركية في مبادرة مقاطعة المنتجات الإسرائيلية التي يجب ان تمؤسس وكفى أن نظل نتعامل مع هبات، ونحن كشعب فلسطيني في فعاليات مقاطعة من اواخر العشرينات لليوم ومستمرون ولكن نحتاج أن تتحول تلك الممارسة الى ثقافة وسلوك استهلاكي ثابت.

وأضاف هنية منذ 22 عام متواصلة ونحن نتواصل مع هذه المهمة في إطار الراصد الاقتصادي وجمعيات حماية المستهلك الفلسطيني وحققنا نجاحات وشكلنا تحول في السلوك الاستهلاكي وسلوك التجار وتحول في تعامل موزعي المنتجات الإسرائيلية مع هذه المنتجات التي باتت تشكل عبئا عليهم وبات التاجر الفلسطيني يلمس أن نسبة ربحه من المنتجات الفلسطينية أكثر من غيرها.

ونحن حسب هنية حماية المستهلك بالتالي ملعبنا الجودة والالتزام بالمعايير الفنية الالزامية وبطاقة البيان وسلامة الاغذية في المصانع ومن ثم سلامته بعد شراءها من المستهلك وكيفية التعامل مع الغذاء، ومن حق المستهلك أن يختار ونضمن له حق الاختيار كحق أصيل من حقوق المستهلك.

وأشار عمليا سنواجه باسئلة من الجمهور من نوعية (ما هي الفائدة المرجوة لنا من المقاطعة بعيدا عن الفائدة الاقتصادية لخزينة السلطة الوطنية وفائدة الشركات؟) (ما هي الضمانة للحفاظ على الجودة؟) (واسئلة نحن نبتاع المنتجات الإسرائيلية من التجار الفلسطينين بالتالي الفائدة لهم؟) ويجب ان نكون حريصين بالتعاطي مع هذه القناعات وتوضيح أن الفائدة للمواطن أكثر من غيره، والجودة وضمانها ليس عمل مزاجي بل اشتراطات أما أن يسوق المنتج ان التزم او يمنع أن لم بلتزم، وبالتالي توجهنا ليس ضد أي كان  لكي يخسر بل توجهنا لضمان المنفعة للجميع.

وفتح باب النقاش واجمع الجميع على أطلاق مبادرة مقاطعة المنتجات الإسرائيلية ضمن تجمع ابناء البلد في نابلس بحيث ننسق مع بقية فعاليات المقاطعة في المحافظة،التأكيد على ضرورة ضمان الاستمرار بالحفاظ على جودة المنتجات وعدم رفع اسعارها، تنظيم حملات تذوق للمنتجات الفلسطينية، تنظيم فعاليات على هامش المبادرة بالتركيز على فعاليات تستقطب اوسع جمهور سواء معارض ترويجية أو فعاليات شبابية.