الرئيسية » الاخبار »   09 شباط 2021  طباعة الصفحة

في ضوء تواصل جمعية المستهلك: الاتصالات توقف حملة تحديد اعطاء الانترنت للاخرين

تواصلت اليوم جمعية حماية المستهلك الفلسطيني في محافظة رام الله والبيرة مع م. مراد الزيتاوي مدير عام وحدة الشكاوى في وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات بخصوص حملات جوال واريدو  بتحديد أمكانية اعطاء الانترنت للاخرين بحزم معينة هي 45 و50 جيغا.

وأكد صلاح هنية رئيس الجمعية ان عدة ملاحظات وصلت الجمعية بخصوص ال Hotspot وتم تلخيصها ومناقشتها مع جهة الاختصاص في الوزارة وحدة الشكاوى لحماية حقوق مستخدمي خدمات الاتصالات وتوفير الخدمة الافضل لهم، وضرورة مراقبة الحملات بشكل دائم حتى لا يقع ما وقع منذ اسبوعين بخصوص هذه الحملة، واستجابت الوزارة وتم ايقاف الحملة من قبل جوال واريدوا بما يتناسب مع مصلحة التعليم عن بعد.

واضاف هنية اننا نتواصل مع الوزارة من أجل متابعة اسعار الحملات التي تطلقها الشركات خصوصا للجيل الثالث وغيرها وتتابع الوزارة الشكاوى التي تقدم من قبل الجمعية الا أننا نريد ان يرى المستخدمين انعكاسا على الاسعار.

وحسب مراد الزيتاوي "تم اتخاذ الإجراءات اللازمة والمتمثلة في ايقاف الخدمة لعدم اخذ الموافقة عليها من قبل الوزارة علما ان الوزارة تقوم بمراقبة جميع الحملات والعروض وشروط الاشتراك بها وفي حال عدم تلبيتها لها يتم اتخاذ الإجراءات الازمه وفي حال ورود شكاوي على اي خدمة يتم دراستها واتخاذ ما هو مناسب وفق القوانين والأنظمة ونعلن دائمان عن وسائل التواصل مع وحدة الشكاوي للمواطنين من اجل الحفاظ على حقوقهم.  سواء من خلال الاتصال على الرقم المختصر 131 او من خلال الوتس اب 00970566131131 او 00970593131131"".

وحسب الدكتور واصل ابو غانم خبير تكنولوجيا المعلومات فقد اورد "كما تعلمون قامت كل من جوال واريدو قبل ايام  بتحديد امكانية "Tothering" على حزمها  3G وبالتالي لا يستطيع المستخدم اعطاء انترنت لاجهزة اخرى لديه ، حيث يعد هذا انتهاكا خطيرا  وتعدي على حقوق المستخدم،  مما يحرم العديد من طلبة المدارس والجامعات من امكانية الاتصال بالانترنت من خلال شراء حزمة انترنت كبيرة لكافة افراد الاسرة وخاصة في هذا الوقت الذي اصبح التعليم الالكتروني ضرورة اساسية لا يمكن الاستغناء عنها.

وشددت رانية الخيري أمين سر الجمعية في المحافظة أن حملات الشركات يجب ان تراعي احتياجات الطلبة بجميع المستويات حيث بات الاعتماد كبيرا على التعليم الالكتروني واشارت الى اهمية سرعة تجاوب الوزارة مع طلب الجمعية بوقف هذه الحملة لأنها تضر بالتعليم عن بعد والعمل عن بعد وتزيد الاعتماد على الهاتف المحمول الذي يعتبر غير مناسب لتلقي الدروس والمحاض