الرئيسية » الاخبار »   31 آب 2020  طباعة الصفحة

إقبال واسع أدى إلى نفاد الكمية ..... رام الله: يوم تسويقي لعنب ريف القدس وسط إقبال واسع

نظم برام الله، أمس، يوم تسويقي لمحصول العنب من بيت دقو في ريف القدس، حظي بإقبال واسع من المواطنين.
ونظم الحدث جمعية حماية المستهلك في محافظة رام الله والبيرة، والمركز الفلسطيني للتنمية الاقتصادية والاجتماعية، وبلدية رام الله، ومؤسسة "نحن نؤثر"، والاتحاد العام للفلاحين الفلسطينيين، وذلك في ساحة الحرجة في البلدة القديمة،وبالشراكة مع شركة المشروبات الوطنية والشركة الوطنية لصناعة الكرتون.
ولاقى اليوم إقبالاً لافتاً من المؤسسات الشعبية والمواطنين، ما أدى إلى نفاد الكمية.
وقدمت شركتا "ريما" لصناعة الورق الصحي و"البريق" للمنظفات عينات من منتجاتهما في المعرض.
وقال رئيس جمعية حماية المستهلك صلاح هنية، إنها تمكنت من إنشاء شراكات من أجل التسويق المباشر للمزارعين منذ بداية جائحة "كورونا"، في موسم الجبنة البلدية والبطيخ والشمام واليوم عنب بيت دقو، "سجلت قصة نجاح للمزارع ومحصوله الذي يعاني من إرباك في قنوات التسويق بسبب إغراق السوق بعنب إسرائيلي وتفضيل تجار أسواق الخضار والفواكه المركزية لها على حساب المزارع الذي يصمد ويستصلح أرضه ويزرعها ويفلحها ويواجه الأضرار الزراعية وحيداً".
وأضاف: "نحن فخورون بهذا الجهد وهذه الشراكة مع المؤسسات، وعلى رأسها بلدية رام الله التي تسند هذه الجهود من منطلق رسالتها المجتمعية والتنموية، ومجلس الفواكه والعنب الفلسطيني، ودور وزارة الزراعة والتنسيق معنا وبقية المؤسسات الزراعية الأهلية، لتسويق عنب الخليل بشكل مباشر في ذروة موسمه".
وقال نائب مدير عام المركز الفلسطيني جمال مبسلط: "إن دعم وإسناد حراس الأرض عمل مهم وحيوي، والشراكة التي تحققت مع جمعية حماية المستهلك مهمة، ومتابعتنا مع المزارعين لتسويق أفضل الأنواع لتعزيز ثقة المستهلك بالعنب وبقية المحاصيل الزراعية".
وأشار إلى أهمية دور مزارعي العنب في بيت دقو "الذين شاركوا وقدموا أفضل ما لديهم بسعر مناسب".
من جهته، قال الدكتور سعيد يقين، من بيت دقو، إن المزارع الفلسطيني يواجه كل المخاطر ويصر على البقاء على أرضه ولا يتراجع، ويصمد ويتوسع في استصلاح أرضه في مواجهة مخطط احتلالي مدروس ومرسوم منذ عقود يتعلق بالأرض وكيفية السيطرة عليها.
وقال عضو مجلس بلدية رام الله كمال شمشوم: "إننا مع التسويق المباشر للمنتجات الزراعية الفلسطينية وهذه قناعة تمارسها بلدية رام الله، خصوصاً من خلال النشاطات التي واظبت على تنظيمها والتي توقفت بسبب الوباء، مثل سوق الحرجة والمهرجانات والمعارض الأخرى وتخصيص فضاء عام لتنظيم نشاطات متنوعة".
وتميز المعرض التسويقي بقيام عديد الشركات الفلسطينية والمؤسسات النسوية والبلديات والنقابات العمالية والغرف التجارية بدعم المعرض من خلال الشراء، والتأكيد على أهمية هذه النشاطات، وتخللته طلبيات جديدة من المزارعين لتوريد المزيد من العنب للمستهلك مباشرة في الأيام القادمة.