الرئيسية » الاخبار »   20 حزيران 2020  طباعة الصفحة

(حماية المستهلك) و (العمل الأهلي) يشددان على التشدد في اتباع التعليمات والارشادات الصحية

دعت اليوم جمعية حماية المستهلك في محافظة رام الله والبيرة في ضوء الزيادة الواضحة في اعداد المصابين بفيروس كورونا الى ضرورة رفع درجة الوقاية الشخصية واتباع إجراءات السلامة العامة على المستوى الشخصي وعلى مستوى المحلات والمنشآت الصناعية، واعتماد الكمامات والمعقمات وغسل اليدين والابتعاد عن أماكن التجمعات.

وأوضح صلاح هنية رئيس الجمعية في المحافظة أن الأمور لم تعد تحتمل الاستخفاف بالتعليمات والإجراءات ولعل ما نشهده من زيادة باعداد الإصابات نتيجة طبيعية للاستخفاف بالتعليمات والافراط بالانخراط بالتجمعات في الافراح والاتراح والمناسبات الاجتماعية دون أي عناية ووقاية، خصوصا أن الكوادر البشرية هي راس المال الأساسي في فلسطين والحفاظ عليهم اصحاء قادرين على المساهمة في التنمية والصمود.

ودعا وزارة الصحة الاستعانة بخبراء لاصدار رسالة إعلامية توعوية واضحة بعيدا عن لغة التخويف خصوصا التي تصدر من جهات خارج أطار وزارة الصحة وأحيانا قد تخرج على لسان أحد كوادرها كردة فعل على تعاظم الحالة، بحيث يتم اعتماد شخصية كرتونية أو غيرها تنقل الرسائل بصورة ودية وتعيد الاعتبار للعادات الصحية، وتوعية التجار والصناعين والشركات والوزارات والمؤسسات الى ضرورة اعتماد الإجراءات والتعليمات الصحية دون تردد وفحص الجاهزية دوريا تماما كما يحدث مع معدات إطفاء الحريق والجاهزية للاخلاء فالوباء أكثر أهمية من غيرها.

وقال محمد داود رئيس الجمعية في محافظة قلقيلية أن اتباع التعليمات وإجراءات الوقاية والسلامة في بداية انتشار الوباء ترك اثارا إيجابية الا أننا اليوم مع انتشار الوباء في بعض المحافظات لمسنا تراجعا في اتباع الإجراءات وابسطها الكمامات والمعقمات مشيرا الى أهمية التركيز على المعقمات المفحوصة والمعتمدة من وزارة الصحة ونسبة التركيز للكحول فيها 70%، وهذا يتطلب من القاعات والأماكن العامة التشدد في هذه الإجراءات ودعونا نبني على ما انجزناها وأن لا نزيد بايدينا اعداد المصابين.

وأكدت سكرتارية المجلس الحركي للعمل الأهلي في إقليم رام الله والبيرة على أهمية دور مؤسسات العمل الأهلي والجمعيات الخيرية في ضوء ازدياد اعداد الإصابات بفيروس كورونا من حيث التوعية وتصميم برامج تعزز صمود المواطن امام الوباء من صميم اختصاص تلك المؤسسات وتجنيد كفاءات المؤسسات في برامج التوعية والتدخلات الى جانب جهات الاختصاص واختيار المناطق النائية لتحقيق تدخلات توعوية واسنادية، وهذا يتطلب تحويل الميزانيات باتجاه تلك البرامج.

وشدد المجلس الحركي على ضرورة محاربة الاشاعات وتعزيز الحقائق ومحاربة مصادر الشائعات خصوصا التي تكون ممنهجة لضرب منعة المجتمع الفلسطيني.

وأشار الدكتور عصام سعيد الطويل عضو سكرتارية المجلس الحركي للعمل الأهلي في إقليم رام الله والبيرة أننا تابعنا كمجلس تطورات الوضع في المؤسسات الاهلية والجمعيات الخيرية في محافظة رام الله والبيرة خصوصا التي تعرضت لاصابات بين صفوف موظفيها والسيطرة على الوضع دون اضرار بمسيرة تلك المؤسسات التي ظلت على عهدها ومشوارها الطويل، والتعاون مع جهات الاختصاص لاتخاذ الإجراءات الوقائية اللازمة.