الرئيسية » الاخبار »   14 حزيران 2020  طباعة الصفحة

"العمل الأهلي" و"حماية المستهلك" ينظمان جولة ميدانية للاطلاع على احتياجات مواطني الأغوار

نظم المجلس الحركي للعمل الأهلي في إقليم رام الله والبيرة وفي إقليم طوباس والأغوار الشمالية بالشراكة مع جمعية حماية المستهلك الفلسطيني في محافظة رام الله والبيرة لقاءات ميدانية تخصصية في مواقع مختلفة في الأغوار شملت عاطوف، الرأس الأحمر، المالح، بزيق، يرزا، بردلة، كردلة، عين البيضا، العقبة، سلحب، وشملت اللقاءات المجالس القروية وفعاليات تلك المواقع، أمس.

وأجمع المواطنون في تلك التجمعات على أهمية التمكين الاقتصادي ودعم صمودهم، وتركزت ملاحظاتهم على قضايا نقل الطلبة إلى المدارس حيث تشكل المسافة وانعدام وسيلة النقل الآمنة فبعضهم يستخدم التراكتور والآخر سيارة صغيرة الحجم لا تصلح لإيصال الطلبة، والخيام وصهاريج المياه.

وأظهر السكان معاناتهم من مخلفات جيش الاحتلال من الألغام التي أدت إلى استشهاد مواطنين، والتدريبات العسكرية الاحتلالية بحيث يتم ترحيلهم وإزالة خيامهم أثناء هذه التدريبات.

وطالبوا أيضا بألواح شمسية لتوليد الطاقة تنتقل معهم أينما تنقلوا صيفا وشتاء، وطالبوا القطاع الخاص الذي يقدم منحاً لطلبة التوجيهي المتفوقين أن يضعهم كفئة خاصة، حيث إن الطلبة لا يتجاوزون الأربعين طالباً وطالبة.

ودعوا إلى التركيز على أهمية الصمود والثبات في المناطق "الشفاغورية" التي تقع على شفا الأغوار وعدم تناسيها وتأهيل الطريق ونقل الطلبة إلى المدارس.

وقال صلاح هنية رئيس جمعية حماية المستهلك الفلسطيني في محافظة رام الله والبيرة منسق المجلس الحركي للعمل الأهلي إقليم رام الله والبيرة إننا لا نتابع مسائل تتعلق بالفقر في الأغوار بل نحن نناقش قضايا تتعلق بالتمكين الاقتصادي والصمود.

وأشار جمال مبسلط منسق المجلس الحركي للعمل الأهلي في إقليم طوباس والأغوار الشمالية نائب المدير العام لمركز التنمية الاقتصادية والاجتماعية إلى أهمية الجهد المبذول من مؤسسات العمل الأهلي الزراعية ومن الاتحادات الزراعية على تدخلات مثمرة.

وقال أكرم مسلم عضو المجلس الحركي في إقليم رام الله والبيرة إن قضايا الناس في الأغوار بسيطة تتلخص بوحدات الطاقة الشمسية، الكهرباء، المياه، باص لنقل الطلبة إلى المدارس، لا يعقل أن تتشتت الأسر الصامدة في الأغوار لأن الأب بحاجة إلى أن يبقى في الأرض والأبناء يحتاجون إلى أن يبقوا قرب المدارس والجامعات.

وقالت سحر طبيلة عضو جمعية حماية المستهلك الفلسطيني إننا ذهبنا لنسمع ونرفع رؤيتنا لجهات حكومية وقطاع خاص ومجتمع مدني، فالناس هناك صامدة ثابتة وهي بحاجة إلى دفعة إلى الأمام، ليست قضايا فقر بل هي قضايا التمكين لتعزيز الصمود والحفاظ على الأمن الغذائي في البلد، وجدنا الأراضي مستغلة زراعيا وإنتاجا متنوعا، ولكنهم بحاجة إلى تمكين ليبقوا هنا.

وقالت تغريد ناصر عضو المجلس الحركي للعمل الأهلي في إقليم رام الله والبيرة إن اللقاءات الميدانية كانت مهمة وحيوية وتمتلك أفكارا خلاقة لا بد من متابعتها.