الرئيسية » الاخبار »   08 حزيران 2020  طباعة الصفحة

خلال إحياء وزارة الصحة و"حماية المستهلك" لليوم العالمي لسلامة الأغذية

أكدت وزيرة الصحة د. مي الكيلة أن مختبراتها المركزية قادرة على إجراء جميع الفحوصات المخبرية الميكروبية والكيمائية والفيزيائية لجميع أنواع الأغذية المطروحة في السوق الفلسطينية، إضافة الى أن هذه المختبرات لديها القدرة والكفاءة العالية في أعطاء نتائج دقيقة عن سلامة الأغذية المفحوصة وإعطائها شهادات خاصة من أجل السماح بتسويقها للمستهلك.

جاء ذلك خلال إحياء الوزارة وجمعية حماية المستهلك لليوم العالمي لسلامة الأغذية، اليوم الأحد، بحضور رئيس الجمعية صلاح هنية.

وقالت وزيرة الصحة إننا نولي أهمية كبيرة لسلامة الأغذية ونعمل على أن تكون جميع الأغذية التي تطرح في السوق الفلسطينية سليمة وآمنة وذات جودة عالية.

وأضافت أن تعليمات الرئيس محمود عباس وتوجيهات رئيس الوزراء د. محمد اشتيه تنصب دائماً في مصلحة المواطن والحفاظ على صحته وحياته من خلال مراقبة الأغذية بشكل عام، سواءً المستوردة أو المصنعة محلياً، بحيث تصل للمستهلك الفلسطيني ضمن المواصفات والمعايير الوطنية والدولية.

وأكدت أن دولة فلسطين ممثلة بوزارة الصحة هي عضو فاعل ورئيسي في المبادرة العربية لسلامة الأغذية وتسهيل التجارة والتي تكمن أهميتها من خلال تطوير أدوات الرقابة والتقييم والمتابعة بما يضمن توفير غذاء آمن وسليم على مدار العام.

وأشارت إلى أن الوزارة قامت بتطوير دليل "إرشادي للاشتراطات الوقائيةللمنشآت والمصانع الغذائية" يهدف الى تطوير ودعم المصانع الغذائية المحلية بحيث تكون جميع تلك المصانع مطبقة للشروط الصحية.

ودعت الوزيرة الكيلة جميع المنتجين والمصنعين والمستوردين للأغذية بضرورة الالتزام بالشروط الصحية والمواصفات والمعايير الفلسطينية.

وقدمت د. الكيلة شكرها لجمعية حماية المستهلك على جهودها ومتابعتها لكافة القضايا المتعلقة بسلامة الغذاء ومراقبة السوق الفلسطيني، إضافة إلى كوادر وزارة الصحة الرقابية والصحية والطبية والمخبرية على ما يقومون في خمة المواطن والحفاظ على صحته.

من جهته، قال رئيس جمعية حماية المستهلك الفلسطيني صلاح هنية إننا نمتلك الاستراتيجية الوطنية لسلامة الأغذية التي تم إعدادها بصورة تشاركية من قبل جميع الجهات الشريكة في الحفاظ على سلامة الأغذية، مشيرا إلى أن اليوم العالمي لسلامة الأغذية اتخذ شعار (سلامة الاغذية مسألة تهم الجميع) وهذا ليس تعويماً للمسؤولية بل تعزيزاً لمسؤولية الجهات الحكومية والقطاع الخاص خصوصا الصناعات الغذائية والدوائية وجمعية حماية المستهلك.

وأضاف هنية: شهدنا تغيرا في أنماط الاستهلاك إبان طوارئ جائحة كورونا تمثلت في العودة لتناول الطعام في المنزل والاهتمام بالحديقة المنزلية والكف عن تناول الوجبات السريعة والجاهزة من السوق والعودة لخزانة المونة، وبات المستهلك يقدم الشكوى ويتابعها ويفصلها.

وأشار إلى أهمية المختبرات المركزية في وزارة الصحة التي تخدم سلامة الاغذية وتراقب على مدخلات الانتاج وتعزيز السلامة من المزرعة الى المائدة، محذرا من الغش والتلاعب خصوصا تحويل سوقنا الى مكب نفايات للمنتجات الإسرائيلية الفاسدة عبر التهريب.

وأشاد هنية بالصناعات الفلسطينية واعتبرها مصدر الأمان كونها مراقبة ومضبوطة من المواد الخام الى السوق بشكل متكامل، وأوصى بدور فاعل للجامعات الفلسطينية بتوجيه البحوث تجاه سلامة الأغذية، وتفعيل المتابعة لسلسلة الغذاء من المزرعة إلى المائدة وتشكيل إنذار مبكر لأي خطر عبر تحليل المخاطر، وحق المستهلك بالحصول على المعلومات كاملة في الوقت المناسب لتقليل نسبة الخطر وتقليل الضغط على الجهاز الصحي، ورفع وعي المستهلك بمتابعة بطاقة البيان التي تعتبر جزءاً من المنتج تتضمن مكوناته التي تساعد المستهلك على اتخاذ قرار الشراء.