الرئيسية » الاخبار »   01 حزيران 2020  طباعة الصفحة

اليوم العالمي للامتناع عن التدخين
 

31 أيار/مايو

تحتفل منظمة الصحة العالمية وشركاؤها في كل مكان في 31 أيار/ مايو من كل عام باليوم العالمي للامتناع عن التدخين، مع إبراز المخاطر الصحية المرتبطة بتعاطي التبغ والدعوة إلى وضع سياسات فعالة للحد من استهلاكه. ويعد تعاطي التبغ أهم سبب منفرد للوفيات التي يمكن تفاديها على الصعيد العالمي علماً بأنه يؤدي حالياً إلى إزهاق روح واحد من كل عشرة بالغين في شتى أنحاء العالم.

الأهداف

يودي وباء التبغ العالمي بحياة ما يقرب من 6 ملايين شخص سنوياً، منهم أكثر من 000 600 شخص من غير المدخنين الذين يموتون بسبب استنشاق الدخان بشكل غير مباشر. وإن لم نتخذ التدابير اللازمة فسيزهق هذا الوباء أرواح أكثر من 8 ملايين شخص سنوياً حتى عام 2030. وستسجل نسبة 80% من هذه الوفيات التي يمكن الوقاية منها في صفوف الأشخاص الذين يعيشون في البلدان المنخفضة والمتوسطة الدخل.

ويكمن الهدف النهائي لليوم العالمي للامتناع عن التدخين في المساهمة في حماية الأجيال الحالية والمقبلة من هذه العواقب الصحية المدمرة، بل وأيضاً من المصائب الاجتماعية والبيئية والاقتصادية لتعاطي التبغ والتعرض لدخانه.

يسلّط اليوم العالمي للامتناع عن التدخين لهذه السنة على جهود دوائر صناعة التبغ المنظّمة والمستدامة لتعليق جليل جديد من المستخدمين. تنوي منظمة الصحة العالمية بهذه الحملة، عرض تكتيكات دوائر صناعة التبغ التي تستهدف المراهقين والشباب وخطر استخدام التبغ في سياق فيروس كورونا (كوفيد 19).

يُعدّ خلق الوعي عن جهود دوائر صناعة التبغ العدائية لاستمالة المراهقين والشباب لاستخدام منتجاتها الإدمانية والخطيرة أمراً طارئا. تستمر دوائر صناعة التبغ بتسويق أدوات جديدة ومنتجات بطعمات مختلفة بعدائية – بما فيها "غزل البنات" و"الحلوى المطاطية" – وبأشكال وألوان مغرية للأطفال والشباب الصغار.

لن تتوقف دوائر صناعة التبغ وستعيد ابتكار طريقة عملها لجني أرباح على حساب أرواح الناس بمن فيها أرواح الصغار. تُظهر دراسة نُشرت في مجلة لانست هذا الأسبوع أنه مقارنة بغير المدخنين، يتمتع المدخنون الذين بدأوا قبل سن الخامسة عشر وخصوصاً قبل سن العشر سنوات بأعلى نسبة معدل وفيات بجميع الأسباب. [1]

أكّد أحد الكتاب المنخرطين بهذه الدراسة على أنه عالمياً بدأ ما يقارب 100 مليون مدخن قبل سن الخامسة عشر وسيُقتل أكثر من النصف بالتبغ ما لم يتوقفوا .[2]

يمكن للأطراف حماية أجيالها الجديدة من خلال تطبيق إرشادات اتفاقية منظمة الصحة العالمية الإطارية بشأن مكافحة التبغ خصوصاً من خلال سنّ وتعزيز حظر شامل على الإعلان عن التبغ والترويج له ورعايته بما فيه الإعلان عبر الحدود وتنظيم منتجات التبغ التقليدية والجديدة ومكوّناتها.

يمكن تمكين المراهقين والشباب لحماية أنفسهم إذا فهموا النوايا الحقيقة لصناعة ترغب بتعليقهم بمنتج إدماني فقط من أجل زيادة وحماية أرباحها بالرغم من التبعات على الصحة العامة.