فلسفة تقييد الحركة ومرونة الشرطة في التعامل مع المواطنين للحد من احتمالية تفشي فيروس الكورونا تعني ان المواطن بإمكانه الحصول على حاجاته من ذات الحي الذي يسكنه ..... تعني ان بطاقة المرور لحاملها تمنحه الحرية للتحرك من موقع سكناه لموقع عمله .... هذه المرونة لا تعني اطلاقا ان يتسوق ساكن الطيرة من المصايف، او ان يتجول ساكن عين مصباح في عين منجد .... لا تعني أن من يمتلك مصلحة تجارية في المنطقة الصناعية بإمكانه التجول في البالوع او الطيرة للاستعراض ..... لا تعني ان تقوم عائلة بأكملها (أربعة افراد) بالتجول في السيارة للاستمتاع بهذا اليوم المشمس .... ولا تعني اطلاقا ان تقوم هذه العائلة مجتمعة بالتسوق من السوبرماركت في ذات اللحظة ..... ولا تعني اطلاقا ان تتحرك السيارات عكس اتجاهات السير..... ولا تعني اطلاقا ان يضع سائق مستهتر طفله في حضنه وهو يقود سيارته ...... هذه الأمثلة عايشتها وصديقي المقدم عماد نزال مدير شرطة مركز المدينة خلال جولتنا اليوم في رام الله في ظل التوجهات الحكومية بتقييد الحركة.
نيابة عن الشرطة أقول أنها ليست معنية بقمع المواطنين، ومعنية بالتواصل بمرونة مع حركة المواطن المبررة .... وانا من جهتي مع التشديد لمصلحتنا جميعا ..... خليكم بالبيت
#خليك_بالبيت