الرئيسية » الاخبار »   11 آذار 2020  طباعة الصفحة

حركة وايقاع المجتمع والكورونا كتب: داود الديك
 
اولا كل الاحترم والتقدير لكافة الطواقم الصحية ولافراد الأمن ولكافة الكوادر المنخرطة بشجاعة في مواجهة الكورونا. وعلى اختلاف ادوارها وتخصصاتها.
ثانيا: من الاهمية بمكان الانتباه الى حركة وايقاع المجتمع والسلوكيات والتصرفات والمسلكيات المصاحبة لحالة الطوارىء سواء على مستوى الافراد او المجموعات.
ثالثا: تاثير كورونا لن يقتصر على الوضع الاقتصادي والصحي بل سيتعداه ليطال البعد الاجتماعي بما له وبما عليه.
رابعا: المعركة ضد كورونا تجربة تعلم هائلة ومران على فحص منعة وتماسك المجتمع وقيمه، وهي تحدي لمدى صلابة او هشاشة مجتمعنا.
خامسا: الازمة الحالية تساعدنا على حصر المهارات او التخصصات اللازمة المتعلقة بادارة الازمات او الكوارث او الأوبئة.
سادسا: الدعم النفسي والاجتماعي لا يقل اهمية عن الدعم الاقتصادي او الرعاية الصحية.
سابعا؛ الازمنة الراهنة فرصة لتعزيز اللامركزية ونقل مزيد من الصلاحيات من المستوى المركزي الى المستوى المحلي.
ثامنا: مهم التعاطي بايجابية وشجاعة مع الحالة والاكثر أهمية رصد الفجوات والثغرات ومكامن الضعف بحيث نضمن ألا نترك أحدا او منطقة خلف الركب.