الرئيسية » الاخبار »   06 آذار 2020  طباعة الصفحة

جمعية المستهلك تدعو لعدم التدافع على الأسواق السلع متوفرة والاسعار مستقرة ولا تدفعوا لرفعها

دعا اليوم صلاح هنية رئيس جمعية حماية المستهلك في محافظة رام الله والبيرة المنسق العام لائتلاف جمعيات حماية المستهلك المواطنين الى عدم التدافع على الأسواق للشراء خصوصا أن السلع لن تنفذ والتدافع سيقود حتما الى رفع الأسعار بصورة غير مبررة، ويجب تجسيد وعي المستهلك ومساهمته بنشر الوعي لمحيطه لعدم التدافع على الشراء دون مبرر.

وأضاف هنية أن محلات السوبرماركت الذين يعلنون بداية كل شهر تخفيضات على الأسعار للسلع الأساسية وتكون معلنة لم تتغير وبقيت كما هي العروض الامر الذي يتطلب وعيا وترشيد للاستهلاك، وكذلك الحال بالنسبة للخضار الذي يتوفر بكميات مناسبة في السوق.

وأشار أن حالة الطوارئ هي للوقاية من المرض وليس منعا لتدفق البضائع والسلع ولا توقف عمليات الإنتاج في المصانع والشركات الفلسطينية، ولا زال تجار جملة الجملة يوفرون السلع في السوق ولا يوجد نقص بالمطلق.

واعتبر أن مشهد التدافع يعكس صورة سلبية عن السلوك الاستهلاكي دون أي مبرر ويضرب ترشيد الاستهلاك والتوفير.

وقامت وفد من جمعية حماية المستهلك في رام الله والبيرة بجولة على محلات السوبرماركت وأسواق الخضار والاجتماع مع تجار جملة الجملة للاطلاع على واقع السوق وكان واضحا ان السلع متوفرة والاسعار ملتزمة بالعرض ولا يوجد أي ارتفاع او إخفاء للسلع، وفي جولة في أسواق الخضار كان واضحا أنها أيضا متوفرة وباسعار مناسبة.

وأفاد فيصل درس صاحب شركة درس للتجارة والنقليات العامة أن السلع الأساسية المستوردة متوفرة بالكميات اللازمة ولا يوجد أي نقص، وعادة ما يتم تنسيق الجهود مع الحكومة الفلسطينية بخصوص الامن الغذائي في أوقات الذروة مثل شهر رمضان المبارك والمواسم وفي هذا الوضع نحن جاهزون لتوفير السلع الأساسية والشركات المستوردة من تجار جملة الجملة جاهزون ولا يوجد أي نقص في السوق.

 

وأشار جمال مبسلط عضو الأمانة العامة للاتحاد العام للفلاحين والتعاونين الفلسطينين أن ذروة الإنتاج في الخضار هذه الأيام في فلسطين وبالتالي لا يوجد نقص ولا رفع للأسعار وننصح المواطن بعدم التدافع على الأسواق لأن السلع لن تنقطع وحالة الطوارئ لن تقود الى أي نقص في السلع.