الرئيسية » الاخبار »   06 تموز 2019  طباعة الصفحة

موضوع 2019: التعاونيات بوصفها سبيلا للعمل اللائق
 

في الوقت الذي يزيد فيه التفاوت في الدخل في جميع أنحاء العالم، من المهم أن نتذكر أن هناك حلولا لذلك التفاوت. والنموذج التعاوني هو في المقام الأول من بين النماذج التي تشتمل على جوانب التنمية المستدامة في جوهرها، فضلا عن كونه قائما على القيم والمبادئ الأخلاقية.

واليوم الدولي للتعاونيات هو احتفال سنوي بالحركة التعاونية يُقام في أول سبتم من شهر تموز/يوليه منذ عام 1923. وشرعت الأمم المتحدة بالتعاون مع التحالف الدولي التعاوني بالاحتفال بهذا اليوم ابتداء من عام 1995، حيث أنشئت لجنة مختصة بتعزيز مفهوم التعاونيات والنهوض بمؤسساتها، وتعمل في إطار شراكة بين أطراف مصلحة متعددين من مؤسسات عامة وخاصة عالمية لدعم المؤسسات التعاونية التي ترتكز على الناس ومفهوم الاكتفاء الذاتي بوصفهما عاملان مهمان من عوامل التنمية المستدامة.

ولذا، فالهدف من هذا الاحتفال السنوي هو إذكاء الوعي بالتعاونيات، وتوكيد ذلك من خلال إبراز مساهماتها في حل المشاكل الرئيسية التي تتصدى الأمم المتحدة لحلها، ولتعزيز الشراكات وتوسيعها بين أطراف الحركة التعاونية الدولية والجهات الفاعلة الأخرى.

موضوع 2019: التعاونيات بوصفها سبيلا للعمل اللائق

انظموا إلينا في 6 تموز/يوليه 2019 للاحتفال بمستقبل تتصدر فيه قثضيتي التنمية البشرية والعدالة الاجتماعية كل الأولويات. ومن خلال اليوم الدولي للتعاونيات ()، يمكن لواضعي السياسات المحليين منهم والوطنين والعالميين ومنظمات المجتمع المدني والجمهور العام معرفة كيفية مساهمة التعاونيات في إنشاء بيئة عمل لائقة. ولذا فالوظائف في إطار مفهوم التعاونيات ليس ظاهرة هامشية.

فوفقا لتقديرات حديثة، تُعد التعاونيات في كل أنحاء العالم المصدر الرئيسي للتوظيف أو الكسب لأكثر من 279 مليون شخص، أي ما يقرب من 10 % من إجمال عدد السكان العاملين.

وإلى جانب هذه الأرقام، أكدت دراسات مختلفة أنه بالمقارنة مع العاملة في القطاعات الأخر، فإن الوظاف التعاونية…

  • هي أكثر استدامة مع مرور الوقت
  • تبرز الفروق بي الأرباح بين المراكز العليا وذوي الأجور المنخفضة؛
  • موزعة بالتساوي بين المناطق الريفية.