الرئيسية » الاخبار »   27 حزيران 2019  طباعة الصفحة

وزيرة الصحة: تلوث المياه هو المسبب لحالات التسمم في قرية مردا

رام الله- قالت وزيرة الصحة مي كيلة، إن سبب وقوع حالات التسمم في قرية مردا شمال سلفيت، هو اختلاط مياه الشبكة بالمياه العادمة.

وأضافت خلال مؤتمر صحفي عقدته في مدينة رام الله، اليوم الخميس، أن التحقيق مازال جاريا، وسيتم محاسبة المسؤولين عن ذلك، مؤكدة أن لجنة التحقيق التي شكلت للوقوف على الأسباب الرئيسية لما حدث ستخرج بالنتائج النهائية قريبا.

وأوضحت أن عينات من المياه وصلت مختبرات الوزارة، وأجريت لها الفحوصات المخبرية اللازمة، كذلك جرى أخذ عينات دم وبراز من المرضى، وتبين وجود تلوث في شبكات المياه، مؤكدة أنه تم السيطرة على الوضع.

وأشارت كيلة إلى أن طواقم صحة البيئة في وزارة الصحة قامت بتعقيم خزان المياه المركزي، وشبكة المياه وخزانات المواطنين، وإعطائهم التعليمات اللازمة، مضيفة أن جرى التعميم على الأهالي عبر مكبرات الصوت ومنعهم من شرب المياه من الشبكة.

وأفادت بأن مديرية الصحة في سلفيت سجلت منذ الاثنين الماضي نحو 1000 حالة إصابة بالإسهال والمغص والاستفراغ.

وقالت كيلة إنه جرى فتح عيادة الصحة في قرية مردا، لتقديم الخدمات الطبية على مدار الساعة، إضافة إلى فتح مستشفى ميداني، وإمداده بالطواقم اللازمة.

وتابعت: أبلغت وزارة الصحة فجر يوم الاثنين الموافق 2462019 بوجود عدد متزايد من حالات الإصابة بالاسهال والقيء والمغص المعوي تراجع عيادة الطبيب العام في قرية مرده شمال مدينة سلفيت، وعلى الفور توجه مدير الصحة مع طاقم طبي للوقوف على حيثيات الموضوع، حيث جرى فتح عيادة الصحة في القرية، حيث عملت طوال هذه الفتره على مدار 24 ساعة، وبدأت بتقديم الخدمات العلاجية والطبية للمرضى وبنفس الوقت توجهت الفرق الميدانية من مفتشي صحة البيئة لاخذ العينات اللازمة من المياه من مختلف المناطق داخل القرية ( الخزان الرئيسي، نبع المياه، منازل المواطنين)، و بموازاة أخذ عينات المياه التي تم أخذها، أجرت الطواقم الطبية فحوصات دم وبراز للمرضى.

وأضافت الوزيرة الكيلة أنها أعطت تعليمات مباشرة لكافة الإدارات والدوائر في الرعاية الصحية الاولية والإدارة العامة للمستشفيات للعمل على توفير كل مايلزم وفتح مستشفى ميداني وامداده بالطواقم الطبية اللازمة لتقديم الرعاية الطبية والعلاج للمرضى.

وأردفت د. الكيلة أن الطواقم الطبية قامت وبالتنسيق التام مع محافظة سلفيت وعلى رأسها المحافظ اللواء ابراهيم البلوي والاخوة في الاجهزة الأمنية والمجتمع المحلي بالعمل كفريق واحد حيث تمت السيطرة على الوضع والحد من وقوع اصابات جديدة.