الرئيسية » الاخبار »   20 كانون الثاني 2019  طباعة الصفحة

جمعية المستهلك تعقد الاجتماع الرابع لفريق عدادات المياه مسبقة الدفع

عقدت اليوم جمعية حماية المستهلك الفلسطيني في محافظة رام الله والبيرة الاجتماع الرابع لمجموعة عمل عدادات المياه مسبقة الدفع والتي تضم مجموعة من الخبراء والباحثين المستقلين ومؤسسات حقوقية من بينها مركز القدس للمساعدة القانونية، ومرصد السياسات الاجتماعية والاقتصادية، والتي انطلقت للعمل على تنظيم وتوحيد الجهد للمؤسسات والافراد المعنين بتأثير عدادات المياه مسبقه الدفع على حقوق المستهلك والعمل على ضمان حق المستهلك ضد أي مساس محتمل للعدادات بحقوقه، وتسعى جمعية حماية المستهلك من خلال قيادة هذه المجموعة لضمان مشاركة جميع الجهات المختصة .

وأكد المجتمعون على أن الفئات المستهدفة بالمناصرة في هذا الملف هم الحكومة الفلسطينية، المؤسسات الحكومية وغير الحكومية العاملة في قطاع المياه ومزودي خدمات المياه والصرف الصحي، والجهات المانحة، والمواطنين عامة.

واجمع المشاركون في الاجتماع بعد الاطلاع على الدراسات المنشورة عن عدادات المياه مسبقة الدفع في فلسطين على عدم وجود دليل كاف في اي من هذه الدراسات على وجود علاقة ما بين عدادات الدفع المسبق وتحسين عدالة توزيع المياه داخليا، كذلك لم تقدم اي من الدراسات المنشورة دليلا كافيا على حل هذه العدادات للازمة المالية في قطاع المياه او تاديتها الى تطويره. لذا تبقى هذه النقاط للان فرضيات.

 

وقدمت رولا سعيد مديرة المشاريع في مركز القدس للمساعدة القانونية ملخصا عن دراسة المركز المعنونة "عدادات الدفع المسبق للمياه بين الخصخصة والتسليع" ومنهجية البحث، واستعرضت خطة المركز في مجال العمل في هذا المجال وحملات التوعية واللقاءات الميدانية والنشاطات الإعلامية، ورفع الوعي والمناصرة والاعلام، وجاهزية المركز للشراكة مع المجموعة.

وأكد اياد الرياحي من مرصد السياسات الاجتماعية والاقتصادية على ان المياه حق انساني أساسي، موضحا انه تم تركيب عدادات المياه مسبقة الدفع لحل الازمة المالية الا انه من غير المؤكد فيما اذا كانت قدمت حلا لهذه المشكلة خاصة في ظل ارتفاع مديونية قطاع المياه.

وأشار صلاح هنية رئيس جمعية حماية المستهلك في المحافظة المنسق العام لائتلاف جمعيات حماية المستهلك أن قطاع المياه ليس موضوعا فنيا بل هو موضع سرقة مصادرنا المائية من قبل الاحتلال، والتركيز على الخصخصة والتسليع دون العمل على استعادة حقوقنا المائية المنهوبة، وان التركيز على هذا التوجه قد يحولنا لزبائن للاحتلال وندفع ثمن مياهنا المنهوبة وهي حقنا.

واقترح هنية الشراكة مع الاعلامين بحيث يتم تقديم معلومات مفصلة حول خطورة عدادات المياه مسبقة الدفع واشراك الاعلام في النشاطات كشريك وليس لأغراض التغطية الإعلامية فقط.

وقالت زينب الشلالفه، باحثة مستقلة انه سيجري بالتوازي اعداد ورقة موقف للمجموعة، واعداد استرايجية لحملة بالشراكة مع مركز القدس للمساعدة القانوينة وائتلاف جمعيات حماية المستهلك التوعية الميدانية والتحضر لورشة متخصصة تجمع الشركاء كافة.

وخلص الاجتماع الى اعداد ورقة موقف عن المجموعة، الاعداد لورشة عمل موسعة في يوم المياه العالمي، فحص الافتراضات بان العدادات ستحل الازمة المائية، والازمة المالية للمؤسسات العاملة في قطاع المياه، وتحسين عدالة توزيع المياه، والشراكة في حملات التوعية للمواطنين بخطورة العدادات.