الرئيسية » الاخبار »   05 تشرين الثاني 2017  طباعة الصفحة

(( المستهلك )) تحذر من التغول باسعار البندورة تحت مبرر ارتفاع سعرها بشكل طبيعي

رام الله – أكد الدكتور ايهاب البرغوثي مسؤول وحدة الضغط والمناصرة في الجمعية ان ارتفاعا في اسعار الخضروات تشهده الاسواق ونحن نعلن انتقال الزراعة من الجبل الى الاغوار والتي ستنضج منتصف الشهر الجاري، الا اننا نتسأل عن التهاون في موضوع التغول في الاسعار حيث تجاوز كيلو البندورة سقف العشرة شواقل ورأس الزهرة ارتفع ايضا والعديد من اصناف الخضار.

ودعا البرغوثي مصلحة مياه محافظة القدس الى مواصلة جهودها باتجاه اعمال صيانة ابارها ومضخاتها وشبكاتها كاجراء طارئ لتلافي ازمة المياه في الصيف الماضي والاعتماد على الذات في هذه الخطوات، مشيرا الى اهمية تنفيذ تطبيق نظام سكادا المراقبة عن بعد لنظام توزيع المياه وقراءة العدادات عن بعد بصورة تزيد الفاعلية ولا توقعنا في فخ عدادات الدفع المسبق المنافية لكون المياه حق إنساني وليست سلعة.

كما دعت اليوم جمعية حماية المستهلك الفلسطيني في محافظة رام الله والبيرة هيئة البترول الفلسطينية الى ضرورة رفع مخزون الوقود استعدادا لفصل الشتاء حتى لا يحدث اي انقطاع او نقص في المخزون، وضرورة زيادة مخزون محطات تعبئة الغاز ايضا ووكلاء توزيع الغاز ايضا، حتى لا يقع تدافع واعتماد توصيات الاجتماع الذي عقد في مقر محافظة رام الله والبيرة قبل اسبوعين.

وأشار رئيس الجمعية صلاح هنية أن ارتفاع هذا الشهر وقع على اسعار الغاز للطهي والذي سيرتفع على المستهلك لأن حيز الشيكلين المقرة من الهيئة لم يعد متبعا بل تمت الزيادة عليه على قاعدة قرار من ثمانية اعوام مضت بخصوص خدمات الربط والتركيب وبات السعر يرتفع عن السعر المعلن من الهيئة عشرة شواكل.

وشدد هنية على ضرورة تشديد الرقابة على اكسسوارات تمديد وتركيب الغاز خصوصا ان اصنافها متعددة وجزء منها غير مطابق لمعايير الجودة الامر الذي يتطلب حملات تفتيشية وهذه نقطة اجماع مع وكلاء الغاز الذين اطلعونا في الجمعية على الفروق التي تسبب مخاطر، مشيرا الى ان اهمية التساوق مع مشروع رام الله منيعة حسب اعلان بلدية رام الله لاستراتيجيتها لعام 2050 رام الله مدينة منيعة بالتالي فان جودة تمديدات الغاز وتوفير مخزون والسعر العادل جزء من هذه المناعة في حالات الكوارث.

ودعا هنية الدفاع المدني الفلسطيني الى اعتماد معايير موحدة في محافظات الوطن كافة وعدم تخصيص محافظة رام الله والبيرة بحملات مصادرة وتبديل اسطوانات غاز الطهي بدون عنق على نفقة المواطن نفسه دون أي مساهمة من قبل وزارة المالية / هيئة البترول، ومحطات التعبئة ووكلاء الغاز، وتارة تعتبر الاسطوانة ملكية المواطن وتارة تنتزع هذه الملكية منه.

وتسأل لماذا لا يتم اشهار اتلاف تلك الاسطوانات التي تم مصادرتها من قبل وكلاء الغاز في محافظة رام الله والبيرة امام الكاميرات وبحضور الجهات الرسمية، وحتى لو تم بيعها حديد خردة يجب ان توثق الحال ايضا مثلما يوثق اتلاف مواد اخرى في الوطن.

وأكدت الجمعية على اهمية التركيز على موسم الزيت والزيتون والتمور والتركيز على الجودة والسعر المنافس واعتماد التصنيف والتدريج كمعيار واضح للمستهلك لكي يكون مطلعا وعارفا كحق من حقوقه، وتثبيت بطاقة البيان المفصلة على الزيت والتمور، وعد الاكتفاء برقم هاتف في التمور وغالبا ما يكون مهربا من المستوطنات، وعبوات زيت الزيتون غير معروفة المنشأ.