الرئيسية » الاخبار »   30 تشرين الأول 2017  طباعة الصفحة

المستهلك تطرح موقفها من تطوير قطاع النقل والتطبيقات الالكترونية

رام الله – تابع اليوم ائتلاف جمعيات حماية المستهلك الفلسطيني خلال اجتماعه الدوري في رام الله تطورات النقاش الدائر حول تطوير وتنظيم قطاع النقل والمواصلات في فلسطين، وركز الائتلاف نقاشه في محاور ثلاثة السعر الجودة أهلية سائقي ومكاتب قطاع النقل، مشيرا ان هذا القطاع شكل أداة مهمة لتيسير حياه المواطنين في ضوء الاغلاقات الاحتلالية وتحديد حرية الحركة وقام قطاع النقل بايجاد طرق بديلة والتحدي لتيسير حركة المواطنين رغم التعقيدات.

وطالب الائتلاف وزارة النقل والمواصلات باتخاذ الإجراءات اللازمة لتنظيم قطاع النقل والمواصلات بشكل شامل من حيث تحديث الحافلات، وتطوير عمل مكاتب التاكسي والسائقين العمومي وعلى الخطوط الخارجية، والعمل على تطوير اعتماد شاحنات الاسمنت السيلو (( السائب ))، والتعاطي بايجابية مع الطور التكنولوجي الذي يجب ان يواكبه قطاع النقل وعدم الوقوف في وجه المنصات الالكترونية في قطاع النقل.

تشغيل العداد والتسعيرة

أكد الائتلاف على ضرورة والزامية تشغيل العداد في طلبات التاكسي انصافا للمستهلك والسائق وعدم ابقاء العداد مجرد زينة، وهذا ينسحب على التسعيرة التي يجب ان تكون ملزمة وان لا تكون مزاجية حسب الزبون وحسب قرار مسير الحركة في مكتب التأكسي دون معايير واضحة، ولا يختلف الامر في التاكسي العامل على الخطوط الخارجية والسرفيس الداخلي من حيث الالتزام بالتسعيرة وجودة الخدمة وخدمة الزبون باعلى درجات الجودة.

مواقف التاكسي

وقال اياد عنبتاوي مسؤول وحدة تشجيع المنتجات الفلسطينية في الائتلاف رئيس الجمعية في محافظة نابلس يجب تطوير وتنظيم مواقف التاكسي على الخطوط الخارجية وآلية توفير اجواء مناسبة لراحة السائق والمسافر وجعل المنفعة متبادلة للجميع في هذه المجمعات التي تم بناء بعضها من خلال البلديات والبعض الاخر تم تخصيص مساحات لها دون بناء، وتتفاوت الرسوم المفروضة على التاكسي لدفعها حسب شروط كل مدينة.

وأشار الائتلاف في بيانه الصحافي الصادر عن وقائع اجتماعه اليوم ان المواقف المكشوفة في فصل الشتاء ستسبب ارباكا للمسافرين خصوصا تلك التي تستقل الركاب من الشارع العام الذي يعاني ازمة اصلا.

النقاط السوداء الخطرة

وأكد المحامي فريد الاطرش مركز اعمال الائتلاف في محافظات جنوب الضفة الغربية ومستشاره القانوني أهمية تحديد النقاط السوداء الخطرة على الطرق الرابطة والنافذة من قبل وزارة الاشغال العامة والإسكان والمجلس الاعلى للمرور وشرطة المرور ونيابة المرور ضمن معايير محددة وصيانتها ورفع السلامة المرورية عليها وتحويل جزء من مخصصات صيانة الطرق في وزارة الاشغال لصالحها الامر الذي يقلل الخطورة ويهئ اجواء تنقل مناسبة دون التجاوزات الممنوعة والسرعة على المنعطفات الخطرة والتدافع غير النظامي لكسب الركاب.

وهذا يتطلب تطوير وتنظيم قطاع النقل حسب الاطرش سواء من حيث تحديث الحافلات والمركبات وشاحنات النقل التجاري لشمولية القطاع لجميع المجالات الحياتية وليس فقط الركاب.

مشروع الاوريو لتطوير القطاع

وأشار محمد داود عضو سكرتارية الائتلاف رئيس الجمعية في محافظة قلقيلية أن مشروع الاوريو بالغ الاهمية في إعادة تنظيم وتطوير قطاع النقل والمواصلات من حيث تطوير خدمات النقل للمواطنين، والذي يراعي احتياجات القطاعات المختلفة، ضمن مواعيد وأماكن محددة بين مراكز المحافظات.

وسيضم المشروع 120 حافلة موزعة على كافة الخطوط التي تربط بين المحافظات الفلسطينية، وستنطلق كل حافلة ضمن مواعيد محددة، وأماكن محددة، وثابتة، وفي كل ساعة معينة ستنطلق حافلة، وفق الساعة المحددة لخروجها من المحافظة باتجاه المحافظة الأخرى، حتى وإن لم يكتمل العدد المخصص للركوب في الحافلة.

وقال داود ان متابعة من جهة الائتلاف مع جهات الاختصاص اظهرت ان عوائق تقف في وجه تنفيذه ابرزها طبيعة ملكية شركات الباصات التي تم تضمين بعضها ودخول ملاك جدد وتعدد مصدر القرار فيها بصورة لم تخدم هذا المشروع، اضافة لاحتجاجات النقابات التي ي باتت متكررة عل اي مخطط للتطوير خصوصا ان اعداد المركبات ارتفعت بشكل كبير عن نسبة عدد السكان.

تكنولوجيا المعلومات والجيل الثالث

واشار الدكتور ايهاب البرغوثي عضو سكرتارية الائتلاف أن التطور التكنولوجي المتسارع على ضرورة على ضرورة وقرب تطبيق الجيل الثالث في الاتصالات يجب ان ينعكس على قطاع النقل والمواصلات ولا يجوز اختلاق تعارض بينهما وهما توأمان يسيران معا، وما تطبيق (( ركاب ))، و (( كريم )) الا نماذج مهمة لتطبيق التكنولوجيا في قطاع النقل واحداث مقلة نوعية فيه.

وأضاف ان (( كريم ))) حفز فكرة تشغيل العداد وربط التكلفة بالمسافة والزمن وعمل على فتح مدرسة كباتن لتدريب قادة المركبات المستفيدة من خدماته دون ان ينافس مكاتب التاكسي او يؤثر عليهم سلبيا لأنه لم يخرجهم من المكاتب بل ينظم عملهم من خلال التطبيق والاستفادة منه للجميع، الامر الذي يسبب راحة للركاب.

المركبات الخصوصي والنقل

وشدد الائتلاف على ضرورة اعتماد سياسة واضحة تجاه استخدام المركبات الخصوصي في النقل وعدم التجزئة فهناك مئات المركبات الخصوصي التي تحاصرك على حاجز قلنديا وحواجز الاحتلال الاخرى، ومنها من يعمل جهارا نهارا على الخطوط الخارجية لنقل ركاب، ولا يتم التعامل معها حسب قانون المرور الذي يحظر استخدام المركبات الخصوصية في النقل، وفجأة يتم التشدد وانفاذ القانون بحذافيره ضد (( كريم )) وملاحقة دقيقة لهم مالافراط في العقوبات ضدهم في الوقت الذي نتابع جيشا من المركبات الخاصة يعمل في النقل العام.