الرئيسية » الاخبار »   04 حزيران 2017  طباعة الصفحة

رام الله: "حماية المستهلك" تواصل برنامجها التوعوي في مخيم "الإغاثة الزراعية" الصيفي بكوبر

واصلت جمعية حماية المستهلك في محافظة رام الله والبيرة، أمس، برنامجها التوعوي في المخيمات الصيفية في المحافظة للتوعية بحقوق المستهلك واستخدام هذه الحقوق في الحياة اليومية في السوق في كل مجالات السلع والخدمات، وتعزيز الوعي بجودة المنتجات.
ونظمت الجمعية يوما توعوياً في المخيم الصيفي في كوبر المنظم من قبل الإغاثة الزراعية في محافظة رام الله والبيرة
واستضافت الجمعية شركة البريق لمواد التنظيف، ومجلس الزيت الفلسطيني، ومؤسسة المواصفات والمقاييس، وتم توزيع عينات من منتجات شركة البريق على المشاركين في المخيم الصيفي، ونشرات مجلس الزيت الفلسطيني، ونشرات جمعية حماية المستهلك.
وأكد مسؤول وحدة الضغط والمناصرة في الجمعية الدكتور إيهاب البرغوثي في كلمة أمام المشاركين في المخيم أن الفوائد التي يحققها المجتمع نتيجة لتشجيع المنتجات الفلسطينية كثيرة، أهمها العوائد من الضرائب على الخزينة التي تستخدم في الإنفاق على القطاع الصحي والتعليمي، وفوائد فتح فرص تشغيل في هذه الصناعات وشركات الخدمات وشركات القطاع المالي، وتعزيز القدرة على مراقبة جودة المنتجات الفلسطينية والخدمات في الشركات وفي القطاع المالي بصورة نسبية ومتفاوتة.
وأضاف البرغوثي: لا أعتقد أننا لا نستطيع مراقبة جودة المنتجات الموردة للسوق الفلسطيني لأن المؤسسة الحكومية الرسمية لا تستطيع إيقاف المنتجات الموردة لنا وفحصها وضبط جودتها واتخاذ قرار بمنعها، والغالب أن هذه المنتجات تكتشف بعد ان تصل إلى رفوف المحلات والمستودعات وعندها يتم العمل على ضبطها وضمان خلو السوق منها بعد ان تكون قد انتشرت في المناطق المصنفة (ج)، والمناطق المحاذية لجدار العزل والضم، أو في ثلاجة وخزانة المستهلك نفسه، تماما كما حدث مع كورن فليكس يونيليفر المنتج في المصانع الإسرائيلية، والذي أعلنت وزارة الصحة انه غير صالح وتم سحبه من السوق الإسرائيلي، ومن ثم بدأت وزارة الاقتصاد الوطني بسحب عينات للفحص ومن ثم التعامل معه حسب النتائج في ضوء غياب وكيل فلسطيني واضح ومعروف، وقيام البعض بتهريبه الى السوق الفلسطيني بعد رسوبه في السوق الإسرائيلي.
وقدمت تغريد شحادة من مؤسسة المواصفات والمقاييس مداخلة حول إجراءات المؤسسة بشكل عام وبشكل خاص حول زيت الزيتون وجائزة الزيت الذهبي التي أعلنت عنها المؤسسة، وأهمية زيادة استهلاك الزيت لتقليل الفائض وخدمة المزارع وتحقيق الفوائد الصحية الجمة التي يحققها المستهلك من زيت الزيتون.
ورحب محمود القاضي مدير الإغاثة الزراعية في محافظة رام الله والبيرة بالضيوف ومداخلاتهم وتفاعل المشاركين معهم، مؤكداً اهتمام الإغاثة بملف مقاطعة المنتجات الإسرائيلية وتشجيع المنتجات الفلسطينية ودعم القطاع الزراعي وتثبيت المزارع على ارضه.
وقصت «ام سعد» من مجلس الزيت الفلسطيني قصة للمشاركين في المخيم الصيفي عن حبة الزيتون
وقدم مهدي خنفر نائب مدير عام شركة البريق للمنظفات مداخلة عن جودة المنتجات الفلسطينية، وأهمية تشجيعها.