الرئيسية » البيانات صحفية »   23 نيسان 2014  طباعة الصفحة

نبذة حول قطاع الحماية الاجتماعية

 

 يضم قطاع الحماية الإجتماعية مجموعة كبيرة ومشتتّة من المؤسسات الحكومية وغير الحكومية والقطاع الخاص والمؤسسات الدولية على حدٍ سواء . وكانت هذه المحاولة الأولى من نوعها والتي توجّت بإنجاز إستراتيجية قطاع الحماية الاجتماعية بمسؤولية وزارة الشؤون الاجتماعية وبالشراكة الفاعلة مع المؤسسات العاملة في قطاع الحماية الاجتماعية، التي عالجت قضايا مماثلة بمعناها الواسع بما يشمل الخدمات المقدمة للفقراء والمهمشين والضعفاء، وامتدت لتشمل قضايا التأمينات الاجتماعية.

تعتبر الحماية الاجتماعية للشعب الفلسطيني عموما، ولفقرائه وفئاته الضعيفة والمهشمة خصوصا، عنصرا رئيسيا من عناصر بقائه واستمراريته وصموده، حيث تعرض على امتداد تاريخه المعاصر إلى شتى أنواع الحروب والاحتلال والتهجير والاقتلاع والى محاولات طمس هويته وثقافته الوطنية . وهذا ترك الأثر الكبير على نشوء مؤسسات الحماية الاجتماعية في ظل الاحتلال وغياب دولة فلسطينية حتى قيام السلطة الوطنية في العام 1994. حيث باشرت السلطة في إنشاء المؤسسات التي لم تكتمل حتى هذه اللحظة لأسباب موضوعية وذاتية، الحكومة الثالثة عشرة في برنامجها وضعت بناء مؤسسات الدولة على رأس أولويلتها للتمكن من إقامة الدولة بعد عامين. الأمر الذي دفع نحو إعداد الإستراتيجيات القطاعية الوطنية والتي إستراتيجية الحماية الإجتماعية واحدة منها، بهدف تعزيز صمود الشعب الفلسطيني وتماسكه أمام التحديات التي يواجهها.

يعاني المجتمع الفلسطيني من تدني مستويات المعيشة وتدهور سبل العيش، بلغت نسبة الفقر في المجتمع الفلسطيني خلال العام 2009 وفقاً لخط فقر الإنفاق على الإستهلاك21.9% بواقع 15.5% في الضفة الغربية و33.2% في قطاع غزة،. و تعاني ما نسبته 25% من الأُسر الفلسطينية في الضفة الغربية و61% من الأسر في قطاع غزة من انعدام الأمن الغذائي. وقد بلغت نسبة البطالة 26% في الأراضي الفلسطينية في العام 2009 بواقع 19% في الضفة الغربية و40.6% في قطاع غزة، وتعتبر فئات الشباب من عمر 15- 29 سنة هي الأكثر عرضة للبطالة حيث تصل إلى 36%. وتعاني نصف الإناث في الفئة العمرية 20 – 29 من البطالة رغم أنها الفئة الأكثر مشاركة في قوة العمل.

يتألف قطاع الحماية الاجتماعية من مجموعة واسعة من المؤسسات:

الوزارات والمؤسسات الحكومية:

1- وزارة الشؤون الاجتماعية: تقوم وزارة الشؤون الاجتماعية بمهام أساسية في تنظيم قطاع الحماية الاجتماعية وتوجيهه وإدارته وصياغة سياسات الحماية الاجتماعية، بالإضافة إلى مهام الرقابة والإشراف وتوفير الخدمات للأسر الفقيرة والفئات المهمشة من خلال مديرياتها ومكاتبها الفرعية في المحافظات، والبالغة 17 مديرية في الضفة وغزة و15 مكتباً فرعياً يتبع لها لتسهيل وصول الخدمة إلى الفئات المستفيدة، إلى جانب 33 مركزاً في الضفة والغربية وقطاع غزة تعمل على تقديم خدمات متخصصة للأسر والفئات المستهدفة، ويعمل في الوزارة 1317 موظفاً وموظفة في الضفة وغزة، وقد بلغت موازنتها حوالي 60 مليون دولار في العام 2009، وهي تعتبر المقدّم الأول لخدمات الحماية الاجتماعية على إمتداد أرض الوطن.

2- مؤسسة رعاية أسر الشهداء والجرحى: تأسست عام 1969 من قبل منظمة التحرير الفلسطينة، وتقوم برعاية أسر الشهداء والجرحى داخل الوطن وخارجه، وتسعى المؤسسة إلى توفير مستوى عيش كريم لأسر الشهداء والجرحى، وتقدم لهم مخصصات شهرية وفقا للنظام المالي الموجود لدى المؤسسة، كما توفر لهم خدمة التأمين الصحي ومجموعة من الخدمات التعليمية.

3- وزارة شؤون الأسرى والمحررين: تقدمالوزارة خدمات متعددة للأسرى داخل السجون وخارجها،ممثلة بالرواتب الشهرية للأسرى، ومنحة الإفراج لمرة واحدة، والغرامات، والكنتين، والتعليم الجامعي للأسير ولأبنائه وزوجته، والتامين الصحي، وراتب شهري مقطوع للأسرى المحررين الذين امضوا في السجن 5 سنوات فأكثر، والدفاع القانوني عنهم، وتقوم الوزارة كذلك بتوفير الدعم والحماية الاجتماعية للأسرى وعائلاتهم وللأسرى المحررين من خلال دعم إعادة تأهيل الأسرى المحررين لتمكينهم من الاندماج في الأنشطة الاقتصادية والاجتماعية، وحشد التأييد المحلي والإقليمي والدولي لقضايا الأسرى في السجون الإسرائيلية.

4- اللجنة الرئاسية: أسست اللجنة بمرسوم رئاسي بتاريخ 4/6/2009 ، وتهدف إلى الإشراف على المساعدات العينية المقدمة للسلطة الوطنية الفلسطينية، من أجل عدم استغلال هذه المساعدات سياسياً، كما يشير النظام الداخلي للجنة.

المؤسسات غير الحكومية:

1- لجان الزكاة: وتشرف عليها وزارة الاوقاف والشؤون الدينية، و تلعب دورا هاما على صعيد الحماية الاجتماعية في فلسطين وذلك من خلال مختلف برامجها المتعلقة بمساعدة الاسر الفقيرة ماليا وعينيا، اضافة الى مساعداتها للايتام ورعايتهم والبرامج التدريبية والمشاريع التي تنفذها لصالح الاسر الفقيرة والفئات المهمشة. ويبلغ عدد لجان الزكاة 11 لجنة في محافظات الضفة، يتم تمويلها من المصادر المحلية ومن مشاريعها بنسبة 10-15% وبقية الدعم يقدم من مصادر خارجية عربية وإسلامية. تلعب هذه اللجان دورا هاما في عملية الحماية الاجتماعية في فلسطين، وتقدم مساعدات عينية ومادية لا يستهان بها تبلغ حوالي 30 مليون دولار سنوياً. 

 

 

2- الجمعيات الخيرية: لها دور هام من حيث الخدمات التي تقدمها للمجتمع الفلسطيني قبل تأسيس السلطة الوطنية الفلسطينية وبعدها، وتخضع معظمها لإشراف وزارة الشؤون الاجتماعية كجهة اختصاص. إذ يبلغ عددها حوالي 1012 جمعية وهي تقوم بأنشطة متعددة (توعية وإرشاد، تأهيل طبي، تأهيل مهني، تأهيل أكاديمي، تدريب، مساعدات نقدية وعينية، تكافل اجتماعي). كما تقوم بتقديم خدمات للعديد من الفئات الاجتماعية الضعيفة (معاقين ، مسنين، طفولة، مرأة، تنمية مجتمعية) ولديها برامج ومشاريع مدرة للدخل. إلا انها تعتمد بشكل كبير على التمويل الخارجي، يشكل اعتمادها على ذاتها 20-25%، مصادر محلية 20-35%، حكومي 10.5%، دولية 20-25% والنسبة الباقية عربية وإسلامية.

3- جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني: تقدم خدمات متنوعة من الحماية الاجتماعية للفلسطينيين في الوطن والشتات، وتلعب دورا هاما داخل الوطن من خلال مجموع الخدمات الصحية، والتأهيلية، والصحة النفسية الاجتماعية للفئات الضعيفة والمهمشة وخاصة ذوي الاعاقة والمسنين والجرحى والأطفال الذين لديهم مشكلات نمائية.

4- مؤسسات الإقراض: وتلعب دورا في تقديم القروض الميسرة للعائلات الفقيرة، في إطار تمكينها إقتصادياً.

5- القطاع الخاص: والذي يلعب دورا في التطور الاقتصادي والتشغيل في فلسطين، ولا يزال دوره غير واضح وبحاجة إلى تطوير للمساهمة في الحماية الاجتماعية بشكل خاص والتنمية الاجتماعية بشكل عام ، مما يتطلب معالجة الدور الاجتماعي للقطاع الخاص بحيث يكون هناك ترابط بين السياسات الاقتصادية والاجتماعية وبما يؤدي الى ترافق وتزامن في التنمية الاقتصادية بالاجتماعية واعادة توزيع الدخل الوطني بما يخدم الفقراء والفئات المهمشة.

المؤسسات الأممية والدولية:

1- الاونروا: تأسست عام 1948 لتقديم العون والإغاثة والحماية والتشغيل للاجئين الفلسطينيين الذين اجبروا بالقوة على ترك ديارهم الى المنافي والشتات، حيث تقدم هذه الخدمة داخل فلسطين والمحيط الإقليمي، وتعتبر وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين من أهم المؤسسات الدولية التي تقدم خدمات الحماية الاجتماعية في الأراضي الفلسطينية وتحتل المركز الثاني بعد وزارة الشؤون الاجتماعية، خاصة اذا أخذنا بعين الاعتبار بأن نصف سكان الأراضي المحتلة عام 67 من اللاجئين. حيث تعمل على توفير الرعاية الصحية الأولية، وتوفير التعليم الأساسي المجاني، خفض نسبة الفقر المدقع،وتخفيف الآثار الناتجة عن حالات الطوارئ، ولتحقيق ذلك فإنها تقوم بتقديم الإغاثة والدعم المباشر بأشكالها المختلفة النقدية والعينية وإصلاح السكن من خلال شبكة الأمان الاجتماعي ورعاية وحماية وتمكين الاسر الفقيرة والفئات المهمشة من اللاجئين. ويلاحظ بأن موازنتها في عجز دائم وخدماتها في تراجع ولا تغطي احتياجات اللاجئين الحقيقية.

2- الاتحاد الاوروبي: ويعتبر الممول الرئيسي للمساعدات المالية والفنية للسلطة الوطنية الفلسطينية، وخاصة المساعدات النقدية للاسر الفقيرة.

3- برنامج الغذاء العالمي WFP: يقدم المساعدات الغذائية للاسر الفقيرة من خلال وزارة الشؤون الاجتماعية والجمعيات الخيرية.

4- منظمة الاغذية والزراعةFAO: و تساهم في تقديم مساعدات غذائية للاسر الفقيرة.

5- البنك الدولي: ويقدم مساعدات نقدية وفنية للمؤسسات الفلسطينية، كما ويساهم في تقديم المساعدات النقدية المقدمة للاسر الفقيرة وان بنسبة محدودة.

6- مؤسسات الأمم المتحدة الأخرى: هناك العديد من المؤسسات العاملة في الاراضي الفلسطينية التي تقدم خدمات حماية اجتماعية مثل برنامج الامم المتحدة الانمائيUNDP، واليونيسيفUNICEF، وبرنامج السكان العالمي UNFPA وغيرها.

7- وكالات التنمية الدولية: التي تقوم بتنفيذ برامج اقتصادية واجتماعية متعددة.

1- تحليل الواقع

يواجه قطاع الحماية الاجتماعية تحديات نتيجة الإحتلال الذي افقده القدرة على بناء مؤسسات قادرة على مواجهة الظروف والاحتياجات المتزايدة لأفراد المجتمع نتيجة ممارسات وإجراءات الاحتلال في الأراضي الفلسطينية، في ظل محدودية الموارد المتاحة أمامه.

ارتفاع معدلات الفقر والبطالة:

يشهد الوضع الفلسطيني تصاعداً في معدلات الفقر والبطالة، فقد بلغت نسبة الأسر الفلسطينية التي تقع تحت الخط الوطني للفقر على االإنفاق والذي يبلغ 2.278 شيقل لأسرة مكونة من 6 أفراد (أثنين بالغين وأربع أطفال) و بلغت نسبة السكان الذين يقعون تحت هذا الخط 21.9 في العام 2009 في الأراضي الفلسطينية. كما تبين أن حوالي 12.0% من الأسر في الأراضي الفلسطينية تعاني من الفقر الشديد (المدقع) بواقع 7.5% في الضفة الغربية و20% في قطاع غزة. في حين كانت معدلات فقر الإنفاق في العام 1998 في الأراضي الفلسطينية 20.3%، وقد سجلت 14.5% في الضفة الغربية و 32.8% في قطاع غزة.

وهناك ارتباط بين زيادة نسّب الفقر وازدياد عدد أفراد الأسرة، فقد بلغت نسبة الفقر 36.2% بين الأسر التي يبلغ عدد أفرادها 10 فأكثر، وتقل نسبة الفقر لتصل إلى 9.0% للأسر التي يبلغ عدد أفرادها 2 إلى 3 أفراد. وقد إنخفضت نسبة الفقر بين الأسر التي ترأسها نساء خلال العام 2009 إذ بلغت17.0% مقابل 18.6& الأسر التي يرأسها ذكور مقارنة مع السنوات السابقة.

تََصاعد معدلات الفقر تترافق مع ارتفاع معدلات البطالة في الأراضي الفلسطينية نتيجة ممارسات وسياسات الاحتلال التي تهدف إلى تدمير البنية الاقتصادية والاجتماعية للمجتمع الفلسطيني والحد من تطوره، فقد بلغت أعلى معدلاتها خلال العام 2008 بنسبة 23.8% في الأراضي الفلسطينية في حين بلغت 19% في الضفة الغربية و26% في قطاع غزة ، مقابل معدلات منخفضة خلال العام 2000 حيث بلغت 14.1% في الأراضي الفلسطينية موزعة 12.1% في الضفة الغربية و 18.7% في قطاع غزة.

البناء المؤسسي:

يتسّم قطاع الحماية الاجتماعية في فلسطين بطابع إغاثي خيرّي. تغيب عنه المأسسة في العمل والاهتمام ببناء مؤسسات قوية وتقدم خدمات ذات نوعية رفيعة المستوى مبنية على منهج الحق في تقديم الخدمة لمستحقيها. لكن، هذا الواقع المرير يعزى إلى وجود الإحتلال وغياب مؤسسات الدولة قبل قيام السلطة الوطنية الفلسطينية في العام 1994، وضعفها بعد قيام السلطة من حيث قدّم أو غياب أو عدم نفاذ رزمة التشريعات والقوانين التي تنظم العمل في قطاع الحماية الاجتماعية كرافعة أساسية للقطاع الاجتماعي مثل قانون وزارة الشؤون الاجتماعية، وقانون الضمان الاجتماعي، ومجموع القوانين التي لها علاقة بالفئات الاجتماعية كالأشخاص ذوي الإعاقة، والمسنين، والأحداث، والنساء المعنفات، الأسرى المحررين، ... . 

بالإضافة إلى أن الهياكل والأنظمة المعمول بها في مؤسسات قطاع الحماية الاجتماعية يعتريها الضعف من منطلق فلسفة تقديم الخدمات المعاصرة، حيث لا تخدم منهج تقديم الخدمات الاجتماعية المبني على أساس الحق والوصول إلى المستحقين الفعليين لها – نتيجة ضعف معايير الاستهداف، كما تعاني من قصور في الموارد البشرية العاملة بمستوياتها المختلفة، وضعف أو غياب أنظمة المتابعة والتقييم، مما يعني غياب المساءلة والمحاسبة، ويظهر ذلك في ازدواجية تقديم الخدمات وعدم تكاملها في نفس الوقت. نلاحظ كذلك ضعف قواعد البيانات حول الفئات الاجتماعية وأنظمة المعلومات التي تعتبر جزء من الأرشفة والتوثيق والتراكم في العمل (الذاكرة المؤسسية)، باعتبارها مصدراً قوياً لإتخاذ القرارات، وعدم تضارب السياسات المعمول بها داخل القطاع. 

علاوة على ذلك، هناك عدم وضوح في الأدوار والمسؤوليات داخل المؤسسة الواحدة وبين المؤسسات بحيث هناك خلط في المهام والدور بين وزارة الشؤون الاجتماعية، وزارة العمل،وزارة الأوقاف، وزارة شؤون الأسرى والمحررين، ومؤسسة رعاية الأسرى والجرحى في الجانب الحكومي، ويغلب عليها الدور التنافسي فيما بينها، كذلك المؤسسات غير الحكومية والمؤسسات الخاصة على السواء. إلى جانب غياب عملية التنسيق الممأسسة فيما بينها، واقتصار التنسيق لأغراض محددة وفي فترات متقطعة.

الموارد المالية والبنيّة التحتية:

تعتمد المؤسسات الحكومية وغير الحكومية الفلسطينية على المساعدات الخارجية لتمويل مشاريعها وأنشطتها حيث مواردها المالية الذاتية شحيحة أو شبه معدومة، كذلك مؤسسات قطاع الحماية الاجتماعية التي تعتبر استهلاكية النمط بالبعد المادي للكلمة، لكنه منتج على المدى البعيد والمتوسط من خلال الاستثمار في الرأسمال البشري الذي يشكل مدخلاً أساسياً من مدخلات التنمية الاقتصادية. بالرغم من الانعكاسات الايجابية المعروفة للدعم الخارجي، إلا أنه قد أدى إلى بروز مظاهر سلبية كثيرة. فقد أدى إلى زيادة التنافس بين المؤسسات الفلسطينية وإشكالية في تحديد أولوياتها التنموية وسياساتها الاجتماعية، بالإضافة إلى عدم ثبات حجم التمويل وضآلته مقارنة بالاحتياجات المجتمعية المتزايدة، وارتباط استمرار تدفقه بالظروف السياسية، والذي من جهته ساهم في إرباك عمليات التخطيط والتنفيذ في هذه المؤسسات.

كذلك، يعاني قطاع الحماية الاجتماعية من ضعف في البنية التحتية المتمثلة في المراكز والمؤسسات التأهيلية والإيوائية للمسنين والأشخاص ذوي الإعاقة وخاصة ذوي الإعاقة العقلية، والأحداث والنساء المعنفات، ومراكز التدريب والتأهيل، ... . فهي غير كافية ولا تتلاءم مع الاحتياجات المتزايدة، إضافة إلى تمركزها في المجمل في المدن مستثنيّة الريف والمخيمات والمناطق البعيدة والمهمشة.

الخدمات التي يقدّمها القطاع:

على الرغم من هذه القيود، فمؤسسات القطاع تقدم خدمات متعددة، يمكننا تبويبها كالتالي:

أولاً: المساعدات النقدية (المالية): حيث بلغ عدد الأسر التي تمت مساعدتها من قبل وزارة الشؤون الاجتماعية بتمويل من الاتحاد الأوروبي 52114 أسرة خلال العام 2009، لكل أسرة 1000 شيقل كل ثلاثة شهور، كما قدمت الوزارة 25 مليون شيقل إضافي للحالات الصعبة في غزة، إضافة إلى المساعدات الأخرى الطارئة للأسر المتضررة. وهناك حجم كبير من المساعدات النقدية التي تقدمها وكالة الغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) للأسر الفقيرة اللاجئة في الضفة الغربية وقطاع غزة، وقد بلغ عد اللاجئين المستفيدين من شبكة الأمان الاجتماعي 10409733 لاجئاً. وفي ذات المجال تقدم لجان الزكاة الفلسطينية مساعدات نقدية لا يستهان بها للأسر الفقيرة والمحدودة الدخل، والأيتام. كذلك تقوم وزارة الزراعة من خلال المساعدات النقديّة للمزارعين المتضررين من الجدار الذين في غالبيتهم من الفقراء بقيمة 10000000$. كما تقدم مؤسسة رعاية أسر الشهداء والجرحى المساعدات النقدية والتأهيلية والتعليمية والصحية لأسر الشهداء والجرحى في داخل الوطن وخارجه، كذلك وزارة الأسرى والمحررين التي تقدم المساعدات المالية لأسر الأسرى والأسرى المحررين كذلك برنامج الإقراض الموجه للأسرى المحررين والتأهيل والتدريب المهني والتقني. كما هناك حوالي 111 مؤسسة أهلية أو غير حكومية تقدم مساعدات نقدية لا يتوفر بيانات حول حجم هذه المساعدات التي تقدمها.

ثانياً: المساعدات الغذائية: تقدم وزارة الشؤون الاجتماعية مساعدات غذائية لما يزيد عن 50 ألف أسرة مرة كل شهرين، كما قدمت الأونروا ما مجموعه 378759 ألف حصة غذائية للأسر اللاجئة. و تقدم وزارة الزراعة الغذاء من خلال برنامج العمل والتدريب مقابل الغذاء، وكذلك لجنة المساعدات الرئاسية التي تعمل على توفير الغذاء لعدد كبير من الأسر الفقيرة.

ثالثاً: الخدمات الرعائية والتأهيلية للأشخاص ذوي الإعاقة، والمسنين: تقدم وزارة الشؤون الاجتماعية مساعدات نقدية وعينية وطبية والأجهزة المساعدة، والعلاج، والتأهيل المنزلي لهذه الفئات، إضافة إلى الخدمات المتخصصة التي تقدم من خلال المراكز التابعة للوزارة، وبرنامج القروض للأشخاص ذوي الإعاقة. كما تقدم الإونروا خدمات للأشخاص ذوي الإعاقة والمسنين لقطاع اللاجئين، وهناك العديد من المؤسسات غير الحكومية التي تقدم خدمات متعددة في هذا المجال.

رابعاً: رعاية وتأهيل الطفولة: تقدم وزارة الشؤون الاجتماعية الرعاية للأطفال والأيتام، والإيواء للأحداث. وتقدم الإنروا خدمات رعاية للأطفال والأيتام من خلال برنامج حالات العسر الشديد، وكذلك لجان الزكاة والمؤسسات غير الحكومية

خامساً: خدمات للأسرة والمرأة: تقوم وزارة الشؤون الاجتماعية بمتابعة ورعاية الأطفال مجهولي النسب، وتوفير الأسر الحاضنة لهم. ورعاية وتأهيل النساء المعنفات من خلال مراكزها المتخصصة، كذلك من قبل المؤسسات غير الحكومية التي تعنى بهم،ووفقاً لإحصاءات الوزارة يوجد حوالي 140 مؤسسة تعنى بقضايا المرأة في الضفة الغربية، ولم تتوفر بيانات عن قطاع غزة.

سادساً: البرامج التمكينية: وهي الخدمات التي تتسّم بالطابع التنموي أكثر من الإغاثي كبرامج الإقراض والمشاريع الصغيرة، والتدريب المهني والتقني التي تقدمها وزارة الشؤون الاجتماعية من خلال مشروع DEEP ومراكز التأهليل المهني التابعة لها، حيث تمكنت الوزارة من تنفيذ تدخلات تمكين اقتصادي مع 2,458 أسرة، ووزارة شؤون الأسرى والمحررين، ووزارة التربية والتعليم، والأونروا من خلال برنامج الإقراض، والعديد من المؤسسات غير الحكومية العاملة في القطاع، وكذلك القطاع الخاص الذي يقدم خدمات مالية مستدامة لذوي الدخل المحدود والفقراء ووزارة العمل التي تقدم التدريب والتأهيل المهني.

هناك أيضاً، خدمات التشغيل التي تقدمها وزارة العمل، والأونروا ضمن برامج خلق فرص عمل مؤقتة، والعديد من المؤسسات غير الحكومية والدولية.

سابعاً: الرعاية الطبية: تقدم وزارة الشؤون الاجتماعية بالتنسيق مع وزارة الصحة الفلسطينية خدمات التأمين الصحي لحوالي 65,000 أسرة فقيرة، وكذلك توفر وزارة الأسرى والأسرى المحررين التأمين الصحي الحكومي للأسرى وذويهم، وكذلك الأمر مؤسسة رعاية أسر الشهداء والجرحى التي تمنح التأمين الصحي لأسر الشهداء والجرحى في داخل وخارج الوطن. وحالياً جاري العمل على إقرار قانون التأمين الصحي الوطني ليغطي كافة المواطنين الفلسطينيين والذي يتعامل مع الأسر الفقيرة والمهمشة وأسر العمال العاطلين عن العمل بشكل خاص مراعاة لظروفهم المادية

ثامناً: خدمات التأمينات الاجتماعية: يستفيد موظفي القطاع العام من التأمينات الاجتماعية من خلال هيئة التقاعد الفلسطينية، إلى جانب المستفيدين من التأمينات الاجتماعية لجزء من موظفين القطاع الخاص، وصناديق الادخار والتقاعد للمؤسسات الدولية والجامعات الاتحادات الفلسطينية والمؤسسات غير الحكومية. لكن ترتفع نسبة غير المؤمنين اجتماعيا بين فئة العمال، علماً بان هناك العديد من المبادرات لإعداد قانون تقاعد شامل وموحد وطني ليشمل الفئات غير المشمولة من قبل أي نظام تقاعدي آخر.

وبشكل عام، لا بد من الإشارة بأن الخدمات التي يقدمها القطاع لم ترتق إلى مكافحة الفقر وتأمين الحماية الاجتماعية للمواطنين بسبب محدودية الموارد في ظل تزايد الحاجة المجتمعية، نتيجة الواقع الذي يمر به المجتمع الفلسطيني. كذلك هناك ضعف في جودة الخدمات التي يقدمّها القطاع من منظور المعايير الإقليمية والدولية.

3- الرؤية

يضع بيان الرؤية لقطاع الحماية الاجماعية في قلب النسيج الاقتصادي والاجتماعي والسياسي في فلسطين. وهي كالآتي:

حياة كريمة للإنسان الفلسطيني على طريق تحقيق التنمية الإنسانية المستدامة في ظل الدولة الفلسطينية القائمة على الحقوق والعدالة بدون تمييز

 
تسعى وزارة الشؤون الاجتماعية وبالشراكة والتنسيق مع الوزارات والمؤسسات الحكومية ومنظمات المجتمع المدني والقطاع الخاص والمنظمات الدولية الى توفير حماية اجتماعية للمواطن الفلسطيني من خلال برامج حماية ورعاية ووقاية وتمكين وتوعية مبنية على النهج المبني على الحقوق وبما يضمن الشفافية والعدالة، وذلك لتدعيم صمود المواطنين والحفاظ على التماسك والتضامن الاجتماعي. لكن، هذا يستدعي تكثيف واستمرار جهود الحكومة الفلسطينية بالتعاون مع المؤسسات العاملة في القطاع على تعزيز التنسيق والتواصل وتوظيف الموارد اللازمة، وإعداد الخطط على كل المستويات، من أجل التخفيف ومعالجة حالة الفقر والضغط المتزايد على الخدمات، بهدف تعزيز صمود الشعب الفلسطيني في أرضه ووطنه وتحقيق التنمية الاجتماعية والاقتصادية الملازمة للانتقال من مرحلة الاحتلال إلى مرحلة الاستقلال.

وبالنظر لقطاع الحماية الاجتماعية، سوف يكون أكثر القطاعات تأثرا بالاستقلال، فزوال الاحتلال يطلق العنّان للنمو والتنمية الاقتصادية التي تؤثر بالضرورة على التنمية الاجتماعية ومستوى المعيشة ورفاهية المجتمع، مما يعني زيادة الفرص لإزدهار الاقتصاد الفلسطيني الذي يوفر فرص عمل ويزيد من الدخل وانخفاض في نسب الفقر وإنعدام الأمن الغذائي وتحسُن في الوضع الصحي والتعليمي. وتقليص نسبة الأسر المعرضة للإنكشاف نتيجة الظروف الطارئة الناجمة عن الحصار والإغلاق والتدمير والقصف، ولكن هذا التصور الموجود يحتاج إلى العمل الجاد من الحكومة والشركاء لاستثمار الفرص المتاحة للنهوض بالقطاع نحو تنمية إنسانية مستدامة.

4- الأهداف الإستراتيجية:

تم تحديد خمسة أهداف إستراتيجية لقطاع الحماية الاجتماعية، وهي:

الهدف الاستراتيجي الأول: تخفيف عبء وحدة الفقر بين الفلسطينيين.

الهدف الاستراتيجي الثاني: رعاية وتمكين الفئات المستضعفة والمهمشة.

الهدف الإستراتيجي الثالث: دعم ورعاية وحماية وتأهيل وتمكين الأسرى والمحررين وأسر الشهداء والجرحى

الهدف الاستراتيجي الرابع: بناء وتعزيز التأمينات الاجتماعية باتجاه الوصول إلى نظام ضمان اجتماعي متكامل.

الهدف الاستراتيجي الخامس: تطوير البيئة التشريعية والمؤسساتية والشراكة لتحقيق الحماية الاجتماعية

5- السياسات والتدخلات

يستعرض الجدول التالي ملخّصًا بالسياسات والتدخلات الرئيسية المقترح تنفيذُها في مجالالحماية الاجتماعية.

السياسة

التدخلات السياساتية

الهدف الاستراتيجي الأول: تخفيف عبء وحدة الفقر بين الفلسطينيين.

أولا: توسيع وتفعيل وترشيد المساعدات النقدية للمحتاجين من الفلسطينيين بالتركيز على أفقر الفقراء

  • المحافظة على مستوى التغطية الحالي ورفع مستوى ونوعية التغطية للفقراء في السنوات القادمة (من 57000 حالة إلى 63000 حالة بنهاية 2013) وخصوصا بين الذين يقعون تحت خط الفقر الشديد (ما يلزم لتغطية حاجات أساسية كالمأكل والمشرب والملبس وغير ذلك من الأساسيات).
  • إعادة النظر في برامج المساعدات الطارئة وترشيد عملها بشكل شفاف وفعال بقيادة وزارة الشؤون وشراكة كافة المؤسسات وخصوصا الأنروا.

ثانيا: ضمان الأمن الغذائي للأسر المحتاجة

  • توفير المصادر من أجل تعزيز الزراعة المنزلية والحقلية بين الفقراء.
  • توفير المساعدات الغذائية المناسبة للأسر الفقيرة

ثالثا: ضمان توفير الخدمات الأساسية للمحتاجين

  • توفير التأمين الصحي المناسب للفقراء ورفع مستوى التغطية كما ونوعا.
  • توفير التعليم المدرسي المجاني لأبناء وبنات الأسر الفقيرة.
  • دعم الأسر المحتاجة في تحسين أوضاع المسكن.

رابعا: تمكين وتعزيز القدرات بين الفقراء وصولا للاعتماد على الذات

  • تقديم منح وقروض مالية للأسر الفقيرة ودعمها لإنشاء مشاريع فعالة.
  • تشجيع القطاع الخاص للاستثمار في مشاريع ومناطق تدعم الفقراء.
  • تعزيز برامج التدريب والتأهيل لأفراد الأسر الفقيرة.

 

السياسة

التدخلات السياساتية

الهدف الاستراتيجي الثاني: رعاية وتمكين الفئات المستضعفة والمهمشة.

الهدف الاستراتيجي الفرعي الأول: (تعزيز حماية ورعاية وتمكين المسنين)

توفير وتعزيز البيئة الأسرية المواتية لرعاية المسنين واحترام حقوقهم

 

 

  • ضمان توفر رعاية أسرية مناسبة لكل مسن
  • توعية وتدريب أفراد الأسرة في مجال رعاية المسنين
  • تأهيل السكن ليصبح ملائما للمسن والأسرة التي ترعاه
  • حماية النساء والرجال المسنين من العنف الأسري

توفير وتعزيز البيئة المحلية المواتية لرعاية المسنين واحترام حقوقهم

 

 

 

 

 

 

  • تشكيل شبكات الرعاية المحلية للمسنين لدعم التوجه الأسري والمجتمعي
  • دعم (وتشجيع إنشاء) الجمعيات الأهلية المختصة برعاية المسنين والمسنات وتقديم الخدمات لهم وتعزيز التطوع فيها.
  • توعية وتدريب ذوي العلاقة في مؤسسات المجتمع المدني والمتطوعين.

توفير وتعزيز البيئة القانونية المواتية لرعاية المسنين واحترام حقوقهم

 

 

 

 

 

 

  • إقرار قانون للمسنين يقر بحقوقهم.
  • تشجيع المؤسسات الحقوقية لمراقبة الأداء في مجال حقوق المسنين.

تحقيق شمولية الخدمات للمسنين وصولا إلى تشكيل فريق الرعاية المتكاملة على مستوى المجتمع المحلي في كافة أرجاء الوطن 

  • ضمان وصول كل مسن محتاج إلى الخدمات الاجتماعية المتوفرة تقديم الدعم النقدي والغذائي للمحتاجين من المسنيتوفير الرعاية الصحية المتخصصة لكل مسن سواء في المنزل أو في المجتم
  • تقديم الدعم للنشاطات الترفيهية والتنشيطية للمسنين
  • وضع برنامج وطني شامل يضمن وصول كافة المسنين وتحديد احتياجاتهم وربطهم بالمؤسسات والخدمات المناسبة لوضعهم

تطوير ورفع مستوى الخدمات الإيوائية

 

 

 

 

 

 

  • دعم (وتشجيع إنشاء) مراكز إيواء متخصصة ملائمة للمسنين في كافة المناطق الجغرافية
  • تأهيل وتدريب الكوادر الحالية والمستقبلية
  • وضع آليات مناسبة للرقابة على التزام دور الرعاية والإيواء بالمعايير المناسبة لرعاية المسنين

الهدف الاستراتيجي الفرعي الثاني: تعزيز حماية ورعاية وتمكين الأشخاص ذوي الإعاقة

تعزيز السياسات والقوانين التي تضمن حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة ودمجهم في المجتمع

 

 

 

 

 

 

  • وضع آليات لضمان تطبيق قانون حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة (رقم 4 لسنة 1999)
  • العمل على إدخال التعديلات اللازمة للقانون لموائمته مع الاتفاقيات الدولية
  • وضع آليات مقننة ومناسبة لدمج حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة في السياسات والبرامج والمشاريع المختلفة
  • تحمل المسؤولية من قبل الدولة لكل طفل يولد بإعاقة منذ اللحظة الأولى وضمان وجوده في نظام معلومات ومتابعة مناسب
  • القيام بحملات توعية مجتمعية حول حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة
  • التأكد من المساواة والتكافؤ بين المستفيدين من الذكور والإناث في كافة البرامج

توفير وتطوير الخدمات للأشخاص ذوي الإعاقة

 

 

 

 

 

 

  • إصدار بطاقة المعوق ليستفيد منها في تلقي الخدمات
  • ضمان توفر خدمات طبية مناسبة وحساسة للاختلافات في طبيعة الإعاقة وحاجات النوع الاجتماعي
  • ضمان قدرة الأشخاص ذوي الإعاقة على التحرك من خلال تطوير نظام المواصلات العمومية الصديقة
  • ضمان دمج الأطفال ذوي الإعاقة في النظام التعليمي
  • تأسيس (المصدر) للأدوات المساعدة للأشخاص ذوي الإعاقة في كافة المناطق

تمكين المعوقين باتجاه تحقيق استقلاليتهم الاقتصادية ودمجهم في مجالات المجتمع المختلفة وخصوصا سوق العمل

  • وضع استراتيجية وطنية عامة لدعم حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة ودمجهم في المجتمع
  • وضع موازنة كافية لإنفاذ القانون المتعلق بالأشخاص ذوي الإعاقة
  • إنشاء ودعم صندوق للمنح والقروض لتأهيل وتدريب وتوفير فرص العمل والمشاريع للأشخاص ذوي الإعاقة

تقوية المؤسسات المعنية بالأشخاص ذوي الإعاقة

  • تفعيل المجلس الأعلى للأشخاص ذوي الإعاقة والاتحاد العام للمعاقين وتعزيز دورهم
  • تطوير المراكز المعنية برعاية وتأهيل الأشخاص ذوي الإعاقة وبناء الجديد منها في مناطق ذات حاجة
  • تطوير قدرات الأشخاص العاملين في مجال الإعاقة

الهدف الاستراتيجي الفرعي الثالث: تعزيز حماية ورعاية وتمكين الأطفال

تعزيز البيئة القانونية المواتية لتطبيق قانون الطفل والمحافظة على حقوقه

 

 

 

 

 

 

  • تفعيل قانون الطفل لتعزيز احترام حقوق الأطفال في كافة المجالات
  • تعزيز دور الشرطة والمؤسسات القانونية في حماية الأطفال
  • توعية المجتمع بأسره وافراده بحقوق الطفل ومقتضيات القانون
  • تضمين مفهوم ومكونات حقوق الطفل في التربية والتعليم

توفير الحماية للأطفال من كافة أشكال العنف والاستغلال على خلفية النزاعات المسلحة أو العنف المجتمعي

 

 

 

 

 

 

  • توفير الآليات الدولية والمحلية الملموسة لحماية الأطفال من العنف الموجه من قبل الاحتلال
  • متابعة وتطوير برامج حماية الأطفال المعتقلين داخل إسرائيل سواء كانت لأسباب سياسية أو جنائية
  • تطوير وتفعيل البرامج الحمائية والتأهيلية للأطفال المتسربين، المتسولين، والعاملين من الاستغلال والتحرش والاعتداء وإعادة دمجهم في المدرسة والمجتمع
  • توعية المعنيين بالأطفال بحقوق الطفل ومفاهيم اللاعنف وخصوصا في المدارس والأسر ومراكز رعاية الطفل وتثبيت قواعد وتعليمات راسخة لمنع العنف ضد الأطفال
  • تعميم نموذج شبكات حماية الطفولة كآلية للشراكة الموجهة لحماية الطفل بعد تقييم أدائها

توفير الرعاية للأطفال المعرضين للخطر

  • إنشاء (ودعم) دور الرعاية للأطفال المعرضين للخطر كالأيتام وضحايا العنف والاهمال الأسري ودعم الموجود منها
  • إنشاء ودعم برامج للوقاية من تعاطي المخدرات وإعادة تأهيل المتعاطين من الأطفال
  • إنشاء دور لرعاية الأحداث في تماس مع القانون والتأكد من خلو السجون من الأطفال في كافة المناطق الجغرافية ودعم الموجود من هذه الدور
  • تعزيز مفهوم الأسرة البديلة والحاضنة في حال غياب الرعاية الأسرية للطفل

توفير وتطوير برامج التعليم والتدريب المهني

  • تخصيص استثمارات أكبر في مجال التعليم والتدريب المهني المتناسب مع حاجات السوق
  • دعم البرامج المهنية المخصصة للأطفال في ظروف صعبة من الفقراء والمهمشين

الهدف الاستراتيجي الفرعي الرابع: (تعزيز وتمكين الأسرة الصحية المتماسكة)

تعزيز قيم وممارسات الاحترام المتبادل والمساواة والمحبة والمشاركة داخل الأسرة

 

 

 

 

 

 

  • تعديل وإصدار التشريعات المواتية لتكريس أسرة متماسكة قائمة على المحبة والاحترام والمساواة
  • تعزيز المفاهيم الأسرية من خلال حملات توعوية وتثقيفية
  • إبراز النماذج الايجابية والقدوة الحسنة للأسر التي تعيش نموذج الأسرة المتماسكة بالمحبة والاحترام والمساواة

تخليص الأسر الفلسطينة من ظاهرة استخدام العنف

 

 

 

 

 

 

  • سن وتعديل القوانين لضمان تجريم العنف داخل الأسرة وضد كل أفرادها وخصوصا النساء والأطفال
  • تنظيم حملات توعية ودعوة من أجل تكريس مفهوم وأهمية اللاعنف داخل الأسرة وخصوصا من خلال المدارس والمناهج والإعلام
  • توفير ودعم مراكز إيواء النساء والأطفال المعنفين وكذلك مراكز الإرشاد المتخصصة بمشكلة العنف
  • تدريب القائمين على العمل في مجال العنف الأسري وخصوصا العاملين في وزارة الشؤون والوزارات المعنية
  • تعزيز دور وحدات حماية الأسرة في الشرطة الفلسطينية وتدريب كوادرها وتعميم التجربة وطنيا

توفير البيئة النفسية والاجتماعية الصحية داخل الأسرة

 

 

 

 

 

 

  • تعميم وتوفير خدمات الإرشاد الأسري (النفسي والاجتماعي) في كافة المناطق
  • تعزيز الشراكة في هذا المجال مع المؤسسات الأهلية
  • تدريب العاملين في مجال الإرشاد الأسري ورفع القدرات البشرية والمادية لوزارة الشؤون في المجال

الهدف الإستراتيجي الثالث: (دعم ورعاية وحماية وتأهيل وتمكين الأسرى والمحررين وأسر الشهداء والجرحى

إيجاد بيئة قانونية ناظمة لقطاعات الأسرى والمحررين واسر الشهداء والجرحى

  • اقرار اللوائح التنفيذية لقانون الأسرى

توفير الدعم المالي

توفير الرواتب الشهرية

توفير وتطوير الخدمات

  • توفير خدمات الصحة النفسية والاجتماعية لأطفال وزوجات وذوي الأسرى
  • توفير الرواتب
  • توفير خدمة التأمين الصحي ونفقات العلاج الطبي
  • توفير الكانتين
  • توفير التعليم الجامعي لأبناء الأسرى
  • توفير التأهيل المهني
 
     

توفير وتطوير برامج التعليم والتدريب المهني

  • تطوير برامج التاهيل المهني
  • تطوير مناهج التدريب المهني
  • تعزيز وتطوير الارشاد المهني
  • التشبيك والتنسيق من اجل تشغيل الأسرى المحررين

توفير وتطوير الخدمات المناسبة

  • تطوير برامج التأهيل والتدريب
  • تطوير برامج التشغيل والتمكين

تمكين وتعزيز قدرات الأسرى والمحررين

  • تقديم قروض للأسرى والمحررين لإنشاء مشاريع إنتاجية مدرة للدخل
 

 

السياسة

التدخلات السياساتية

الهدف الاستراتيجي الرابع: بناء وتعزيز التأمينات الاجتماعية باتجاه الوصول إلى نظام ضمان اجتماعي متكامل.

توسيع عدد المشاركين في أنظمة التقاعد

  • توحيد أنظمة التقاعد في مؤسسات السلطة الوطنية والعمل على ترشيدها كخطوة أولى
  • الوصول لاتفاق على نظام تقاعدي للقطاع الخاص
  • إيجاد آليات لدمج العاملين في القطاع غير الرسمي لنظام ضمان اجتماعي في حالات الشيخوخة والإصابة أو الحالات الطارئة الأخرى كفقدان مصدر الرزق
  • تسديد الحكومة للديون المستحقة عليها لهيئة المتقاعدين المدنيين والعسكريين

توسيع عدد المشاركين في التأمين الصحي 

  • توسيع تغطية التأمين الحكومي من خلال تعزيز نوعيته وكفاءته وتوفيره بمستويات متباينة حسب الحاجة والقدرة
  • تحفيز القطاع الخاص على توسيع نطاق تأميناته الصحية للعاملين فيه
  • تشجيع برامج التأمين المشتركة للعاملين في المؤسسات الأهلية والمدنية الأخرى

توسيع إطار تغطية التأمينات للعمال

  • تعزيز البيئة القانونية المواتية لحماية العاملين وتأمينهم ضد إصابات العمل
  • رفع الوعي بين المقاولين – أصحاب العمل وبين العمال أنفسهم في هذا المجال
  • تأسيس صندوق وطني لمخصصات البطالة
 

- توزيع الموارد والمسؤوليات

تم إعداد تقديرات التكاليف التي تغطّي احتياجات جميع الأطراف المشاركة في قطاع الحماية الاجتماعية. وسوف يتم تحديد الاحتياجات المحددة لمؤسسة الموازنة ومخصصات الموازنة أثناء العمل على إعداد موازنة 2011-2013. جميع المبالغ الواردة في الجدول أدناه

هي بالشيكل: